رفضت حركة حماس، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، المتعلقة بمستقبل غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليها.
قالت حركة حماس، في بيانٍ، إنها تعتبر تصريح كيربي، وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة بايدن تدخلاً سافراً في شؤون الشعب الفلسطيني، "واستمراراً لنهج الوصاية التي تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب".
حماس في بيانها أكدت على أنها "مكوّن أصيل من مكونات الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والنازية المدعومة من الإدارة الأمريكية".
كما شدَّدت على أنها لن تسمح للإدارة الأمريكية أو غيرها بأن تفرض وصايةً على الشعب الفلسطيني، "صاحب الكلمة العليا في اختيار قيادته وتقرير مصيره".
كيربي: نرفض أي دور لحركة حماس بعد الحرب
الثلاثاء، 23 يناير/كانون الثاني، قال كيربي إن ترتيبات اليوم التالي للحرب لن تشمل حركة حماس.
المسؤول الأمريكي قال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن بلاده ترفض أيضاً أي دور لحركة حماس وقادتها، بأي شكل من أشكال الحكم في غزة بعد الحرب، وفق تعبيره.
كما شدد على أن بلاده "واضحة وثابتة في موقفها بشأن رفضها القاطع لأي تقليص لمساحة قطاع غزة".
كيربي ذكر أنهم تحدثوا مع إسرائيل حول هذه القضية، سواء في اجتماعات مفتوحة أو مغلقة، وأفاد بأن الولايات المتحدة لا تؤيد أي تغيير للحدود في غزة.