نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء 23 يناير/ كانون الثاني 2024، مقطع فيديو مصور من كاميرا أحد جنود الاحتلال في غزة، لحظة سقوط قوة إسرائيلية في كمين للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
وكشف المقطع سقوط قوات الاحتلال في كمين المقاومة في إحدى المناطق بالقطاع، والصعوبات البالغة التي وجدها جنود الاحتلال جراء ضراوة الاشتباكات، ما أجبرهم على التراجع والاختباء في إحدى زوايا المنزل.
ويُسمع من خلال الفيديو صوت عناصر جيش الاحتلال وهي تصرخ كما غطى الدخان المنزل جراء ضراوة الاشتباكات، ويمكن مشاهدة جندي ينزف من أنفه وهو يحاول أن يختبئ تحت بطانية نوم.
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 21 جندياً جراء المعارك في جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنهم سقطوا خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ فانهار مبنيان وقُتل عدد كبير من الجنود.
فيما وصفت قنوات إسرائيلية الحادثة بـ"الكارثة الكبرى"، وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن "الحدث الصعب" وقع قبالة كيسوفيم وسط قطاع غزة، بعد أن تم إطلاق صواريخ تجاه دبابة خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ، فانهار مبنيان وقُتل عدد كبير من الجنود.
وبذلك ارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 221 من أصل 556 منذ بداية الحرب في السابع من ذلك الشهر، بحسب الموقع الرسمي للجيش.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء "25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.