أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي خلوصي أكار الذي زار العاصمة موسكو بشكل مفاجئ، مباحثات تناولت عدداً من الملفات، بخصوص العلاقات الروسية التركية وعلى رأسها الملف السوري وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وبحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الجمعة 18 أغسطس/آب 2018، مع نظيره التركي خلوصي أكار، قضايا أمن إقليمية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، أوضحت فيه أن الوزيرين عقدا اجتماعاً في العاصمة موسكو.
وأكد البيان أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات في سوريا.
وأضاف: "تم إيلاء اهتمام خاص للحل السريع للقضايا الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين (السوريين) إلى بلادهم".
ونوّه البيان إلى أن لقاء الطرفين جرى في أجواء بنّاءة، مبيناً أن شويغو وأكار بحثا التعاون في مجال الدفاع بين البلدين.
وفي وقت سابق من الجمعة 18 أغسطس/آب 2019، وصل كل من أكار ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، إلى موسكو، وجرى تنظيم مراسم عسكرية لاستقبالهما.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات في سوريا، حيث جرى التركيز على ضرورة إيجاد حل سريع للقضايا الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين (السوريين) إلى بلادهم.
وقالت مراسلة "الجزيرة" في موسكو رانيا دريدي، إنه لم تتسرب معلومات عن ذلك الاجتماع باستثناء البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، وأشارت إلى أن المباحثات بين الطرفين تأتي في وقت تجري فيه التحضيرات لعقد قمة رباعية في إسطنبول خلال سبتمبر/أيلول 2018، بمشاركة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا؛ لبحث عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السورية.
كما تأتي زيارة وزير الدفاع التركي موسكو بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنقرة، حيث أجرى مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وسبق أن تعهدت روسيا وتركيا وإيران بتفادي اندلاع معركة في المحافظة رغم استمرار قوات النظام في قصف مواقع للمعارضة، وحشد تعزيزاتها في المحافظة استعداداً لاقتحام المنطقة واستعادتها من أيدي المعارضة.