أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس 18 يناير/كانون الثاني2024، أنها أوقعت عشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في عمليات نوعية، بالإضافة إلى تدمير آليات، في وقت تدور فيه اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال بعدة محاور في قطاع غزة.
وفي بيانات عبر تطبيق تليغرام، قالت القسام إن مقاتليها "فجروا منزلاً تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات الناسفة بقوة إسرائيلية راجلة من 30 جندياً، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وبحسب بيانات القسام "فقد استهدف مقاتلوها أيضاً قوة إسرائيلية متمركزة بأحد المنازل شرق خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوا 5 من أفرادها قتلى".
كما استهدفت الكتائب ناقلة جند ودبابتي ميركافا و3 جرافات عسكرية بقذائف وعبوات مضادة للدروع في عمليات أخرى متزامنة بخان يونس.
وفي شمالي القطاع، قالت القسام إن "مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة من 12 جندياً وقتلوا 4 منهم قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا".
كما استهدفت القسام بالمنطقة ذاتها قوة إسرائيلية خاصة تحصَّنت في عمارة سكنية بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تفجير ناقلة جند واستهدفت دبابة من نوع ميركافا في المحور ذاته.
كما بثت الكتائب مشاهد من "التحام مجاهديها مع جنود وآليات الاحتلال في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة".
والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين -بينهم 3 ضباط- في معارك بقطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 525 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 35 عسكرياً في معارك بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك، تصاعدت الاشتباكات اليوم الخميس، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق جنوبي قطاع غزة وشماله.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2003 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "24 ألفاً و620 شهيداً و61 ألفاً و830 مصاباً وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.