أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، أنها قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، كما أنها استهدفت حشوداً متوغلة وسط قطاع غزة.
وأكدت "القسام" أنها "قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
فيما ذكر مصدر قيادي في الكتائب للجزيرة أن "الرشقة الصاروخية على مدينة أسدود المحتلة انطلقت من أماكن توجد بها قوات الاحتلال".
في الجهة المقابلة، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قد تم "اعتراض صاروخ في أسدود وسقوط 5 في مناطق مفتوحة".
في السياق نفسه، قالت "حماس" في بيانات متفرقة على "تليغرام": "قصفنا حشود العدو المتوغلة في مخيم البريج، وسط قطاع غزة بقذائف هاون".
كما استهدفت "تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في خان يونس، جنوب قطاع غزة بقذائف هاون".
إلى جانب ذلك، استهدفت "القسام" تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف هاون".
من جهتها، أعلنت كتائب "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي" أنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون النظامي تجمعاً لجنود العدو في منطقة المصدر وسط قطاع غزة".
وأضافت في بيان منفصل: "قصفنا تجمعات العدو بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 بمحيط كلية العلوم والتكنولوجيا خان يونس".
في بيان آخر قالت "سرايا القدس": "قصفنا تحشدات العدو في موقع كوسوفيم بصواريخ بدر 1"
من جانبها، قالت "كتائب الأقصى" إنها قامت في عملية مشتركة مع "سرايا القدس" بدك "آليات وتحشدات العدو موضع القيادة والسيطرة للعدو في وسط قاطع خان يونس بمحيط مسجد الشهداء بوابل من قذائف الهاون عيار 120 ملم ضمن "معركة طوفان الأقصى".
ومنذ مئة يوم، بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الجيش الإسرائيلي يشن حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفاً و968 قتيلاً، و60 ألفاً و582 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.