يستعد منتخب سوريا، السبت 13 يناير/كانون الثاني 2024، لمواجهة منتخب أوزباكستان، في أول لقاءات المنتخبين في بطولة كأس آسيا، قطر 2023، فأين يمكن مشاهدة مباراة سوريا وأوزباكستان، وما تاريخ اللقاءات بينهما؟
مشاهدة مباراة سوريا وأوزباكستان
يمكنكم مشاهدة مباراة سوريا وأوزباكستان على قناة beIN ASIAN CUP 1 بتعليق مضر اليوسف، وقناة SSC1 HD بتعليق عبد الله الغامدي.
كما ستكون المباراة منقولة أيضاً على قناة Alkass EXTRA One HD بتعليق خالد الحدي، وأيضاً على قناتي Abu Dhabi Sports Asia 1 و Alrabiaa Sport.
أما بالنسبة لمشاهدة مباراة سوريا وأوزباكستان على القنوات الأجنبية فيمكنكم ذلك من خلال القنوات التالية:
- قناة Diema Sport HD
- قناة Sport TV5 PortugalbeIN
- قناة ASIAN CUP 2
- قناة beIN ASIAN CUP 3
تاريخ لقاءات سوريا وأوزباكستان
رغم أنها أولى مباريات منتخب سوريا في كأس آسيا 2023، فإن لقاء أوزباكستان يحمل معه أهمية مضاعفة لنسور قاسيون، فالفوز في هذا اللقاء يضاعف من آمال السوريين في التأهل نحو دور الـ16 لأول مرة في تاريخهم، رغم أنها مشاركتكم السابعة.
كما أن أهمية هذه المباراة تنبع من كونها تجمع ما بين المنافسين المباشرين على المركز الثاني في المجموعة، لأن منتخب أستراليا هو الأقوى على الورق والأبرز لحصد المركز الأول.
وبالتالي فإن فوز أحد المنتخبين في مباراة اليوم سيعزز من حظوظه في احتلال المركز الثاني، وسيبتعد عن حسابات المركز الثالث المعقدة.
خلال تاريخهما التقى منتخبا سوريا وأوزباكستان 6 مرات سابقة، 3 منها في مناسبات رسمية و3 أخرى ودية، حقق نسور قاسيون الفوز في 3 مرات، مقابل خسارتين وتعادل.
الغلبة في الرسميات كانت لمنتخب سوريا الذي حقق الانتصار على أوزباكستان بمناسبتين، مقابل فوز واحد للذئاب البيضاء.
للمفارقة، كان أول لقاء يجمع بين المنتخبين في التاريخ، في بطولة كأس آسيا 1996 التي أقيمت في الإمارات، وحقق النسور الفوز بنتيجة 2-1، سجل حينها للسوريين نادر جوخدار وعلي الشيخ ديب، فيما سجل لأوزباكستان سيرجي ليبيديف.
ثاني وثالث لقاءات المنتخبين كان في تصفيات مونديال روسيا 2018، وحققت أوزباكستان الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0، فيما رد المنتخب السوري الدين في الإياب بالفوز بالنتيجة ذاتها.
من بعد تصفيات مونديال 2018، التقى المنتخبان في 3 لقاءات ودية، الأولى في سبتمبر/أيلول 2018، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
والثانية في يونيو/حزيران 2019، وانتهت بفوز أوزباكستان بهدفين للاشيء.
أما آخر اللقاءات التي جمعت بين سوريا وأوزباكستان فكان في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وانتهى بفوز نسور قاسيون بهدف نظيف.
وبرأي الكثير من المحللين والخبراء فإن مجموعة سوريا وأوزباكستان هي المجموعة الحديدية في بطولة كأس آسيا، إذ تضم إلى جانبهما كلاً من أستراليا المرشحة لتصدر المجموعة، والهند المتطورة، التي بإمكانها تحقيق مفاجأة كبيرة بالإطاحة بأحد منتخبي سوريا وأوزباكستان.
وفي الجولة الثانية ستلتقي سوريا مع أستراليا، يوم الخميس 18 يناير/كانون الثاني، الساعة 14:30 بتوقيت مكة المكرمة على أرضية استاد جاسم بن حمد في نادي السد.
بينما ستلتقي الهند في الجولة الختامية يوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، الساعة 14:30 بتوقيت مكة المكرمة، على استاد البيت.
في حين أن مباراة سوريا وأوزباكستان ستجري في تمام الساعة 20:30 بتوقيت مكة المكرمة، على أرضية استاد جاسم بن حمد.
ومن المنتظر أن تشهد بطولة القارة الأكبر في العالم، منافسة شرسة بين منتخبات شرق القارة وغربها، لا سيما أن الأرقام متقاربة حالياً بعدد الألقاب، 7 لشرق آسيا، و9 لمنتخبات غرب القارة.
ومن بين منتخبات شرق آسيا يُعتبر منتخب اليابان صاحب الرقم القياسي بالتتويج (4 مرات)، المرشح الأبرز لحصد اللقب، لا سيما بعد المستويات الكبيرة التي قدمها، سواء في كأس العالم الماضية 2022، أو في تصفيات كأس العالم 2026، أو حتى في المباريات الودية.
فالمنتخب الياباني استطاع الوصول إلى المونديال الأخير، بعد أن تصدر مجموعته في المونديال بالفوز على منتخبات كبيرة، مثل إسبانيا وألمانيا، قبل أن تخرج من دور الـ16 بركلات الترجيح أمام كرواتيا وصيفة العالم مرتين، كما كرر فوزه على ألمانيا في مباراة ودية بعد المونديال بأربعة أهداف.
بينما بدأ محاربو الساموراي مشوارهم الآسيوي للتأهل إلى كأس العالم القادمة 2026 بقوة، بالفوز على ميانمار وسوريا بالنتيجة ذاتها 5-0.
أما منتخب كوريا الجنوبية فهو أيضاً أحد المرشحين للفوز ببطولة كأس آسيا في قطر، لا سيما أن لقب هذه البطولة قد غاب طويلاً عن الشمشون الذي فاز باللقب في أول نسختين فقط، وغاب عن التتويج منذ 64 عاماً تحديداً منذ عام 1960.
فيما يتوقع أن يكون منتخب أستراليا صاحب لقب نسخة 2015 أحد المرشحين أيضاً للفوز بالبطولة.
أما بالنسبة لمنتخبات غرب آسيا، فيعتبر منتخب إيران الفائز بالبطولة 3 مرات متتالية آخرها في عام 1976، أحد المرشحين البارزين للتتويج، لا سيما أن المنتخب يمتلك جيلاً ذهبياً بقيادة مهدي طارمي وسيردار أزمون.
أما بالنسبة لبطل النسخة السابقة ومستضيف البطولة، منتخب قطر، فإنه مرشح أيضاً رغم النتائج العادية التي حققها المنتخب مؤخراً، لا سيما أن العنابي يسعى للحفاظ على لقبه متحفزاً بجماهيره التي ستقف خلفه.
أما منتخب السعودية، الذي حقق الكأس 3 مرات، فيعتبر أيضاً من المنافسين الشرسين على اللقب، لا سيما أنه يملك جيلاً مميزاً استطاع التألق في كأس العالم الأخيرة.
قد يهمك أيضاً.. بطولة أمم آسيا قطر 2023.. كل ما تريد معرفته عن مواعيد المباريات والقنوات الناقلة لها