كشف فصيلا المقاومة الفلسطينية في غزة، كتائب القسام وسرايا القدس، عن حصيلة هجماتهما ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024، بينما أعلن الاحتلال أنه نفّذ 2130 عملية إجلاء لجنود مصابين منذ بدء العملية البرية في القطاع.
حيث قالت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الخميس، إنهما نفذتا هجمات ضد آليات وتجمعات للجيش الإسرائيلي في محاور توغله بقطاع غزة، تكلل أحدثها بالسيطرة على طائرة مسيّرة "عسكرية" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، صدرت عن سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، و"كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس".
إذ قالت سرايا القدس، في بيان: "سيطرنا على طائرة صهيونية من نوع سكاي لارك من دون طيار، في جباليا شمال قطاع غزة". ولم تفصح "سرايا القدس" عن حيثيات الحادث، فيما لم يصدر تعقيب فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ذلك.
في بيان آخر، قالت سرايا القدس إنها استهدفت "دبابة ميركافا بقذيفة التاندوم في منطقة جباليا". كما أوضحت، في بيان، أن مقاتليها قصفوا "تجمعاً لجنود العدو في محيط بني سهيلا شرق مدينة خان يونس (جنوب)، بقذائف الهاون".
اقرأ أيضاً
هجمات كتائب القسام ضد الاحتلال
بدورها، قالت كتائب القسام، إنها استهدفت "قوة صهيونية في خان يونس بقذيفة الياسين 105، ما أوقع أفرادها بين قتيل وجريح".
في بيانين منفصلين، قالت إن مقاتليها استهدفوا "دبابة ميركافا و3 آليات وناقلة جند صهيونية بقذائف الياسين 105 جنوب شرق مدينة خان يونس". كما دمرت، بحسب بيان آخر، آلية إسرائيلية "بعبوتين مضادتين للدروع شرق خان يونس".
فيما أوضحت أن مقاتليها استهدفوا "جرافة إسرائيلية وحولها عدد من الجنود بعبوة مضادة للدروع، وأخرى مضادة للأفراد جنوب خان يونس". وذكرت أن مقاتليها "استهدفوا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 وقصفوا قوات الإنقاذ بقذائف الهاون شمال شرق مخيم النصيرات".
بينما تتواصل المعارك العنيفة بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاور التوغل بشمال قطاع غزة، والأجزاء الشمالية من المحافظة الوسطى، ومدينة خان يونس.
يأتي ذلك وسط إعلان الجيش الإسرائيلي، الخميس، توسيع رقعة توغله في مدينة خان يونس، حيث كان يتوغل -حتى قبل هذا الإعلان- في الأطراف الشرقية للمدينة ووسطها قرب مبنى البلدية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "23 ألفاً و469 شهيداً و59 ألفاً و604 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة".