أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفاً و469 شهيداً و59 ألفاً و604 مصابين.
جاء ذلك في بيان صدر عن متحدث الوزارة أشرف القدرة، بحلول اليوم 97 للحرب الإسرائيلية على القطاع، ونشره عبر منصة الوزارة على "تليغرام".
وقال البيان إن الوزارة رصدت "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مشيراً إلى أنه وصل إلى المستشفيات جراء هذه "المجازر" 112 شهيداً و194 إصابة".
وأوضح أنه "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
في السياق، أشار البيان إلى وجود 6 آلاف و200 إصابة، في "حاجة ماسة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم"، وأضاف: "يواجه أيضاً 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت، نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة وضعف آلية خروج المرضى للعلاج بالخارج".
وبينما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، بدأت الخميس، محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المرتبطة بالدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل متهمة إياها بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في غزة.
ولحين البت في القضية، طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة، وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، إصدار "أمر مؤقت" عاجل لإسرائيل بـ"تعليق فوري لعملياتها العسكرية" في غزة.
وغداً الجمعة، تعقد المحكمة جلسة الاستماع الثانية والأخيرة، التي سيقدم فيها فريق إسرائيل القانوني دفاعاته في الاتهامات المقدمة ضد تل أبيب.
وتعدّ أحكام محكمة العدل ملزمة قانوناً، لكنها لا تملك سلطة لفرض تطبيقها، وفي عام 2022، تجاهلت موسكو أمراً من المحكمة بوقف العمليات العسكرية الروسية في جارتها أوكرانيا.