أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2024، أن بلاده والأردن ألقتا سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.
وقال ماكرون على حسابه على منصة "إكس": "لا يزال الوضع الإنساني حرجاً في غزة، وفي أوضاع صعبة قامت فرنسا والأردن بإلقاء المساعدات جواً للسكان ومن يساعدونهم".
وأرفق تغريدته بصورة لطيار يقف على منصة الشحن بطائرة عسكرية، ويظهر خلفه عدد من المظلات في الجو.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن عملية الإنزال تمت ليل الخميس/الجمعة، بواسطة طائرتي شحن عسكريتين من طراز سي-130، إحداهما فرنسية والأخرى أردنية.
وأشارت إلى أن الحمولة الإنسانية والصحية تم إلقاؤها بنظام يسمح بتوجيه الطرود لتهبط في مناطق آمنة على مسافة هي الأقرب من المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أشار الجيش الأردني، في بيان على موقعه، إلى أن "طائرات من نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الفرنسي، نفذت إنزالين جويين على محيط المستشفى الميداني الأردني الثاني بخان يونس، جنوبي قطاع غزة".
واحتوت المساعدات التي تم إنزالها "على مواد طبية ومستلزمات علاجية"، وفق البيان ذاته.
وسبق أن نفذ الجيش الأردني سبعة إنزالات لمستشفياته الميدانية داخل غزة، وكانت المرة الأخيرة لمحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس، الواقعة بحي الزيتون، شمالي القطاع، وذلك عشية عيد الميلاد المجيد.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 ألفاً و600 فلسطيني، و57 ألفاً و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.