أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس يناير/كانون الثاني 2024، مقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين خلال معارك شمالي ووسط غزة، كما أنه أجلى أكثر من 1000 جندي جريح من قطاع غزة منذ بدء الحرب البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان: "حتى الآن، قام جنود وحدة 669، جنباً إلى جنب، مع جنود وحدة التنقل 5515، ومجموعة الطائرات المروحية الهجومية التابعة للقوات الجوية، بإجلاء أكثر من 1000 جريح خلال القتال".
وتابع: "تقوم فرق الوحدة المروحية بوضع الجرحى على المروحية، وتأمين المكان ومواصلة العلاج الطبي حتى يصلوا إلى المستشفيات في إسرائيل".
وتُظهر معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني أن 1006 ضباط وجنود أُصيبوا، منذ بدء الحرب البرية في غزة، 224 منهم أُصيبوا بجروح خطيرة، و372 متوسطة، و410 طفيفة، فيما أُصيب منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2309 ضباط وجنود.
وفيما يخص إحصائية قتلى الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 509 ضباط وجنود منذ بداية الحرب، بينهم 175 منذ بداية الحرب البرية، وفق المصدر ذاته.
فيما توصّل تحليل أجراه "عربي بوست" للأعداد الرسمية التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي لقتلاه العسكريين منذ بدء الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى 4 يناير/كانون الثاني 2024، إلى أن ثلث القتلى العسكريين هم من ألوية النخبة في جيش الاحتلال، ليكونوا بذلك، إلى جانب "فيلق حماية الحدود" من أكثر التشكيلات العسكرية خسارةً بالحرب.
تظهر البيانات الرسمية لجيش الاحتلال أنه حتى صباح الخميس، 4 يناير/كانون الثاني 2024، سقط 509 قتلى من صفوفه بين ضباط وجنود، وهذه الأرقام للقتلى هي المُعلن عنها رسمياً، في حين أن عدد الجرحى المُعلن عنه رسمياً بلغ حتى صباح الخميس 4 يناير 2024، 2290 جريحاً، وسط تشكيك من مراقبين ومحللين بالأرقام المُعلن عنها للجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفاً و438 قتيلاً و57 ألفاً و614 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.