قال النائب عن حزب فرنسا الأبية، توماس بورتس، السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "إبادة جماعية" في غزة، وطالب حكومة بلاده بفرض عقوبات على إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
عبر حسابه على منصة "إكس" شارك النائب خبراً يتضمن تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها الأخير "رفضت الرضوخ للضغوط الدولية التي تطالب بوقف الحرب قبل أن نحقق أهدافنا".
كما قال النائب الفرنسي: "هذا المتعصب اليميني المتطرف (نتنياهو)، المدمن لكراهية فلسطين، يجب أن يصبح غير قادر على إيذاء الآخرين". وأكد على أنه يتعين على فرنسا أن تبدأ على الفور إجراءات فرض عقوبات ضد إسرائيل.
فيما انتقد النائب الفرنسي وجود السفير الإسرائيلي لدى بلاده، وقال: "هؤلاء الأشخاص (المسؤولون الإسرائيليون) يرتكبون إبادة جماعية، ولا يمكننا أن نشاهد ذلك بصمت".
Ce fanatique d'extrême-droite shooté à la haine du palestinien doit être mis hors d'état de nuire.
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) December 30, 2023
La France doit s'engager immédiatement dans un processus de sanctions contre Israël.
La question de la présence d'un ambassadeur ici en France se pose.
Ces gens organisent un… https://t.co/BErBXmGfDA
يعتبر بورتس من أشد النواب الفرنسيين انتقاداً للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سبق أن قدم الأسبوع الماضي شكوى جنائية ضد 4185 جندياً من أصل فرنسي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
إذ لفت بورتس في منشور عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إلى حجم الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. وذكر أنه تقدم بشكوى جنائية إلى النيابة العامة ضد الجنود من أصول فرنسية الذين يقاتلون في غزة والضفة الغربية.
فيما نشر بورتس أيضاً صورة لالتماس الشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة، مشيراً إلى وجود 4185 جندياً من أصل فرنسي يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
كما أشار بورتس إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.