اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، العديد من محلات الصرافة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، واستولت على محتوياتها، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلاً عن وسائل إعلام محلية، بأنه قد تمت مداهمة 5 محلات صرافة في الضفة الغربية، صنَّفها الاحتلال "إرهابية"، وصادر منها نحو 10 ملايين شيكل، ما يعادل بالدولار2.7 مليون دولار.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، وحوّلتهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، بزعم المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
جيش الاحتلال سرق نحو 10 ملايين شيكل خلال مداهمته محلات صرافة في مدن الضفة الغربية فجر اليوم ..
— جَفرَا الحُب والثَورَة || 🇵🇸 𓂆 palestine (@jafra_ps) December 28, 2023
الاحتلال يصادر سيارات الشعب الفلسطيني ويداهم منازلهم ويسرق الذهب والمال من المنازل وفي سابقة خطيرة بدأ الاحتلال بمداهمة البنوك وبسرقة اموال من محلات الصرافة والحوالات الخارجية. pic.twitter.com/pNtLLRMp6e
وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني وإصابة 13 برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحامه مدينة وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، حيث داهم محالّ صرافة، واندلعت على إثر ذلك اشتباكات مسلحة ومواجهات مع عشرات الفلسطينيين، كما استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز.
هذا ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت مدن نابلس وجنين وطولكرم (شمال)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق)، وقال الشهود إن جيش الاحتلال قصف موقعاً في الحي الشرقي من مدينة جنين بطائرة مسيّرة.
جانب من الدمار في محل للصرافة في جنين بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال فجر اليوم pic.twitter.com/zT9Eo3SqxM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 28, 2023
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 13 إصابة، بينها 4 في جنين، و4 إصابات في مدينة رام الله، و3 في بلدة حلحول بمحافظة الخليل، وإصابة في نابلس وأخرى في أريحا.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والاحتلال، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 313".
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسَّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفاً مئات الضحايا والمعتقلين.