لوَّح وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، بإمكانية انسحابه من الحكومة إذا لم تحسم إسرائيل الحرب في غزة.
وقال بن غفير في حديث لقناة (12) الخاصة: "انسحابي من الحكومة وارد خلال الفترة المقبلة، إذا لم نحقق حسماً في الحرب".
يأتي تصريح بن غفير وسط أنباء عن خلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو بشأن إدارة الحرب على غزة.
بن غفير يطالب بحلّ مجلس الحرب فوراً
والخميس، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إلى وجوب حل مجلس الحرب فوراً، وأن الوقت قد حان لإعادة السلطة إلى الحكومة الموسَّعة.
وهدّد بن غفير، في تغريدة على منصة "إكس"، بأن "مَن ينوي، لا سمح الله، إيقاف الحرب قبل هزيمة حماس وإعادة المختطفين فليأخذ في الاعتبار أن حزبنا (القوة اليهودية) ليس معه".
وأضاف: "فكرة تقليص النشاط في غزة هي فشل في إدارة الحرب من قِبل الحكومة المحدودة (المجلس الوزاري الحربي)، ويجب تفكيكها على الفور"، مشيراً إلى أنه "حان الوقت لإعادة زمام الأمور إلى الحكومة الموسعة".
كان المجلس الوزاري الحربي تشكَّل في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ليدير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويضم المجلس الوزاري الحربي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والوزيرين بلا حقيبة بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفاً و258 شهيداً و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.