جنود الاحتلال يموتون بالمستشفى بسبب البكتيريا! ومستشفيات التأهيل لم تعد قادرة على استقبال مصابين جدد

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/17 الساعة 22:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/17 الساعة 23:10 بتوقيت غرينتش
جنازة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي/ رويترز

أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، بأن جنوداً قد ماتوا داخل المستشفيات بسبب إصابتهم ببكتيريا قاتلة، وذلك خلال علاجهم من إصابات أثناء القتال في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة Times Of Israel الإسرائيلية الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، نقلاً عن بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه قد أصيب أكثر من 10.580 إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، جرّاء هجوم طوفان الأقصى وعمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال في غزة، وهجمات حزب الله على طول الحدود اللبنانية، والهجمات في الضفة الغربية. 

حيث تشير أحدث الأرقام التي قدمتها وزارة الدفاع إلى أن 6125 من الجرحى جنود في جيش الدفاع الإسرائيلي وأفراد في الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن الأخرى. ومن هؤلاء، أصيب 2005 أشخاص بإعاقة دائمة.

وتشير معلومات وزارة الصحة التي أطلعت عليها الكنيست بعد شهر من الحرب إلى أن إسرائيل غير جاهزة للتعامل مع أعداد الجرحى من الجنود والمدنيين، فضلاً عن المرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل بعد جراحة أو مرض.

ويُتوقع أن يحتاج كثير من الإسرائيليين الذين أصيبوا في الحرب إلى إعادة تأهيل عن الإصابات الجسدية الشديدة، بالإضافة إلى اضطراب ما بعد الصدمة. 

وعند اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان لدى إسرائيل 780 سريراً لإعادة التأهيل، ولكن بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول لم يتبقّ سوى 150 سريراً للمرضى الجدد. وإذا أزيلت كافة العوائق البيروقراطية، وعُين عدد كافٍ من الموظفين، وتوفر ما يكفي من المعدات، فسوف تتمكن إسرائيل من توفير ما مجموعه 1225 سريراً فقط.

وتبذل السلطات الصحية جهوداً كبيرة لتلبية الطلب على التوسع في المرافق والعلاج، لكن يبقى السؤال إن كان يمكن فعل ذلك في الوقت المناسب. 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري 18 ألفاً و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في ذلك اليوم عملية "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وقتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

تحميل المزيد