كانت السعودية تكتم أنفاسها مراقبةً المشهد بقلق، عندما التقيتُ ستيفان لاكروا أول مرة في صيف عام 2011، بقلب العاصمة المصرية. حينها كانت الأمور مختلفة كثيراً عما تبدو عليه الآن. كان مبارك قد تنحى قبل أسابيع، والثورة في أوجها، والمصريون متفائلون بالمستقبل، كانت أعيننا تلمع أملاً، لكننا جميعاً كنا ننظر صوب أقدامنا، حيث يُصنع التاريخ على أرض القاهرة.
أما لاكروا، أستاذ العلوم السياسية في باريس، فقد كان دوماً متجهاً إلى الشرق من مصر، إلى السعودية. كان الأكاديمي المتخصص، الذي يتحدث العربية كأهلها، قد قضى 6 سنوات كاملة في كتابة أطروحته للدكتوراه، عن تاريخ الصحوة ونشأة التيارات الدينية في السعودية، كما تمكَّن من بناء شبكة ضخمة من العلاقات، قوامها السعوديون، داخل المملكة وخارجها، من كل المشارب الفكرية والسياسية.
لقراءة الحوار كاملاً، اضغط هنا.