حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين في نابلس باستخدام طائرات مسيرة، لكنه فشل في ذلك لمرتين، في حين قام بتفجير وهدم منزلين في قرية عوريف جنوب المحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، مركبة كان يستقلها ثلاثة شبان في شارع عمان شرقي نابلس، دون أن تُصيبها، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر أمنية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الطائرة المسيرة، أطلقت صاروخاً آخر أثناء توجه المقاومين الثلاثة إلى مخيم بلاطة بالقرب من شارع السوق، وتمكنوا من النجاة مرة أخرى، ولم يصَب أحد.
وتسبَّب القصف الإسرائيلي، بأضرار مادية لحقت بالمركبة، وبنايات في منطقتي الاستهداف في مخيم بلاطة شمال الضفة الغربية.
وعاد الاحتلال الإسرائيلي، باعتماد "القصف من الجو" في الضفة الغربية، خلال عام 2023، بعد سنوات طويلة، من استخدام الأسلوب ذاته في عمليات الاغتيال ضد النشطاء والمقاومين الفلسطينيين خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية أدت إلى استشهاد 287 فلسطينياً، وإصابة آخرين، فيما اعتقل أكثر من 4400 فلسطيني.
الاحتلال يفجر ويهدم منزل أسيرين في عوريف
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف جنوب نابلس.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وحاصرت منزل عائلة الأسير صباح، قبل إخلائها بالقوة، وتفجير المنزل الذي يقع في الطابق الثاني من بناية مكونة من ثلاثة طوابق، كما هدفت جرافات الاحتلال منزل الأسير زياد الصفدي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب حامد صباح في 21 يونيو/حزيران 2023، والشاب زياد الصفدي في يوليو/تموز من العام ذاته، بذريعة تقديمهما المساعدة في تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي" بين رام الله ونابلس في 20 يونيو/حزيران الماضي.