أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل جنديين إسرائيليين بمعارك قطاع غزة، أحدهما نجل الوزير بالمجلس الوزاري الحربي رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة، وذلك بعد ساعات من إعلان المقاومة أن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قنصوا أمس 6 جنود إسرائيليين في المدينة نفسها.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكر في بيان على صفحته الإلكترونية، أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 416.
في معركة بالجنوب
جاء في البيان: "الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاماً، من) هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة".
كما أضاف أن "الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش (34 عاماً)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة".
كذلك، أشار البيان إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في المعارك.
في السياق، كشفت تقارير صحفية بأن "أيزنكوت تلقى خبر إصابة ابنه غال بينما كان يبحث مع جنود خطط الحرب، وبمجرد وصوله المستشفى أتاه نبأ مقتله".
من جهتها، قالت القناة 13 العبرية: "أصيب غال بجروح خطيرة خلال عملية في ضواحي جباليا (شمال القطاع)، وأصيب نتيجة انفجار في نفق مفخخ"، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
حصيلة المقاومة
قبل ساعات من بيان الاحتلال، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قنص جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فضلاً عن تدمير 79 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
الكتائب قالت في بيان مقتضب على منصة "تليغرام"، إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في ثالث عملية قنص خلال 24 ساعة.
كما ذكرت في بيان آخر، أنه "خلال الـ72 ساعةً الأخيرة، تمكن مجاهدو القسام من تدمير 79 آليةً عسكريةً كلياً أو جزئياً فقط في محاور التوغل بمدينة غزة".
وأفادت أيضاً بتمكُّن مقاتليها من "تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان (شمال مدينة غزة) وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق"، مما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.