أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة "حماس"، الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن سلسلة استهدافات نفّذها مقاتلوها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة بقطاع غزة، إضافة إلى قصفها مناطقَ عدة في الأراضي المحتلة.
"القسام" على قناتها في "تليغرام" قالت إن مقاتليها استهدفوا قوةً لجيش الاحتلال متحصنة داخل مبنى في منطقة بيت حانون بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وأجهزوا على عدد منهم.
كذلك أفادت "القسام" بأن مقاتليها استهدفوا 5 آليات لقوات الاحتلال شرق دير البلح، باستخدام "عبوات العمل الفدائي، وقذائف الياسين 105″، وأضافت أنه تم تدمير 3 آليات بشكل كامل.
وأعلنت "القسام" أيضاً عن قصفها تجمعات لجنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون، وتجمعاً آخر شرق دير البلح، كما أفادت باستهداف دبابة لقوات الاحتلال متوغلة غرب جباليا.
في سياق متصل، أعلنت كتائب "القسام" عن استهدافها حشوداً لقوات الاحتلال في مستوطنة "ماجين" برشقات صاروخية، إضافة لقصفها مستوطنتَيْ "سديروت"، و"رعيم".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت "القسام" إنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال، بعد تفجير 3 عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك.
في بيان على قناة تليغرام قالت "القسام": "فجر اليوم تمكَّن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام، في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز".
أضاف البيان أنه "في تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على مَن تبقَّى من أفراد القوة، وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على مواقع متفرقة في قطاع غزة، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
يُشار إلى أنه في 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وأُنجزت بوساطة قطرية مصرية، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
منذ انتهاء الهدنة، هاجم الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بحسب بيان له السبت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على القطاع، ما تسبب باستشهاد 15207 فلسطينيين، من بينهم 6150 طفلاً، و4000 امرأة، كما خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.