“حماس فكرة لا يمكن قتلها”.. بوريل يدعو لتمديد الهدنة بغزة، ويطالب إسرائيل بإعادة تفكيرها باحتلال القطاع

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/27 الساعة 10:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/27 الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش
مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل/ رويترز

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها، مؤكداً أن "إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس، وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة".

حديث بوريل جاء خلال كلمة له، في المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول "‫الاتحاد من أجل المتوسط" الذي يعقد يومي 26 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمدينة برشلونة الإسبانية.

وأوضح بوريل أن "حركة حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها، وإسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس، وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة".

وفيما دعا إلى ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، حذَّر المسؤول الأوروبي من "موجات تطرف وعنف غير مسبوق إذا لم يتم وقف الحرب في غزة".

بوريل ينتقد بناء الاحتلال مستوطنات خلال الحرب

وفي وقت سابق الإثنين، استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سعي الاحتلال  لبناء مزيد من المستوطنات خلال حربه المدمرة على قطاع غزة.

وقال المسؤول الأوروبي، عبر منصة إكس، إنه "شعر بالفزع عندما علم بسعي حكومة الاحتلال لتخصيص أموال جديدة من أجل بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية في خضم الحرب".

وشدد بوريل على أن مسعى الاحتلال هذا "ليس دفاعاً عن النفس ولن يجعل إسرائيل أكثر أماناً"، لافتاً إلى أن "المستوطنات تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، وهي أكبر مسؤولية أمنية على عاتق إسرائيل"، بحسب تعبيره.

والجمعة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام قابلة للتمديد، حيز التنفيذ، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وخلال أول 3 أيام من الهدنة، أفرجت حماس عن 40 إسرائيلياً (نساءً وأطفالاً) و18 أجنبياً، فيما أطلقت إسرائيل سراح 117 أسيراً فلسطينياً (نساءً وأطفالاً) خلال المدة ذاتها.

ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني، وعلى مدار 48 يوماً، شنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

تحميل المزيد