أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) لمضيق هرمز لدخول مياه الخليج، وذلك عقب تعرض سفينة مملوكة لعائلة إسرائيلية لهجوم بالقرب من سواحل مدينة عدن في اليمن.
القيادة الأمريكية قالت في بيان على منصة "إكس"، إنه "في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي، بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية".
أضافت أنه "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم أيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية، مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة".
دخول حاملة الطائرات أيزنهاور يأتي بعدما تعرضت سفينة "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن، وبحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فإن السفينة أبحرت "تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة".
واحتجز مسلحون، في وقت سابق أمس الأحد، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري، وقالت الشركة في بيان إن "الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".
أضافت الشركة أن هناك "مواطنين من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة".
في وقت لاحق، قالت قناة الحرة إن البحرية الأمريكية أفرجت عن الناقلة، مشيرة إلى أن السفينة "ماسون" التابعة للبحرية الأمريكية "استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك، وتمكنت من حمايتها وساعدت في ضمان سلامة الناقلة".
كذلك وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استيلاءها على سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقاً، مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت، مساء الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن السفينة التي اختطفها الحوثيون، تعود ملكيتها بشكل جزئي لرجل أعمال إسرائيلي، على الرغم من نفي جيش الاحتلال ومكتب نتنياهو أي رابط.
وسبق أن توعدت جماعة "الحوثي"، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
كانت قد وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" إلى المنطقة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023، بعد أربعة أيام فقط من اندلاع عملية "طوفان الأقصى".
كما أنه في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وصلت مجموعة "دوايت دي أيزنهاور" حاملة الطائرات الهجومية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، وعقب تصاعد الأحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت واشنطن تعزيز قدرات أسطولها الخامس بالمنطقة، والذي تمتد مهامه من البحر الأحمر وصولاً إلى الخليج عبر البحر الهندي.