شهدت عواصم ومدن أوروبية وقفات تضامنية وتظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، كان أبرزها في العاصمة البريطانية لندن، حيث شارك أكثر من 150 ألفاً في مظاهرة للمطالبة بوقف "دائم" لإطلاق النار في القطاع.
وسار الحشد الكبير من "هايد بارك" إلى ساحة البرلمان، حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" و"فلسطين حرة".
كما طالبوا الحكومة البريطانية وساستها بإنهاء دعم إسرائيل والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
كذلك شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة حاشدة نصرةً لفلسطين ونصرة لغزة، طالب فيها المتظاهرون حكومتهم بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن ألمانيا تنفّذ إجراءات قاسية ضد المتظاهرين مع فلسطين، وعلى الرغم من ذلك شارك عشرات الآلاف في مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتحت تساقط الثلوج، تظاهر الآلاف في العاصمة النمساوية فيينا نصرةً لفلسطين ورفضاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية تجمعاً من المتظاهرين دعماً لفلسطين.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
في المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيلياً من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.