تتواصل المظاهرات في العواصم الغربية، منذ تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ إذ خرج السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، آلاف في ألمانيا وأيرلندا والدنمارك والنرويج والنمسا وإيطاليا وسويسرا، في مسيرات ووقفات احتجاجية، نددوا خلالها بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، واستهداف المستشفيات والبنى التحتية للقطاع.
ففي ألمانيا، شهدت مدن لوكسينبورغ وكيل هامبورغ مظاهرات حاشدة مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف استهداف المستشفيات والمدارس التي تؤوي النازحين وسيارات الإسعاف والمدنيين.
وفي أيرلندا، خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة دبلن، جاب خلالها المشاركون عدداً من شوارع العاصمة دعماً للشعب الفلسطيني، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات مطالبة بوقف العدوان على غزة.
كما شهدت مدينة آورهوس الدنماركية مظاهرة تنديداً بالقصف الإسرائيلي الذي طال المستشفيات في قطاع غزة، وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية. وردد المتظاهرون شعارات مثل "إسرائيل إرهابية وقاتلة" و"الحرية لفلسطين .
في السياق، نظم العشرات مسيرة سيارات في مدينة تيرنوزن الهولندية نصرة لفلسطين ودعماً لغزة المحاصرة، ورددوا هتافات "الحرية لفلسطين".
وفي العاصمة النمساوية فيينا، احتشد آلاف المتظاهرين في أحد الميادين دعماً لقطاع غزة، ورفع بعض المتظاهرين ملصقات تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".
وفي مدينتي ميلانو وبولونيا الإيطالية، شهدت مسيرتان احتجاجيتان لاستمرار القصف الإسرائيلي على غزة، شارك فيهما الآلاف ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعار "الحرية لفلسطين"، "وأوقفوا الحرب على غزة".
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
كما شهدت العاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة حاشدة أمام مقر البرلمان للمطالبة بوقف قتل المدنيين، رافعين أعلام فلسطين.
ومنذ 43 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.