أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مقتل جندية كانت أسيرة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الذي أعلن في وقت سابق، مقتلها بقصف إسرائيلي على غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن نوعا مارسيانو (19 عاماً) "قتلت بعد أن تم اختطافها من قبل منظمة إرهابية"، وفق تعبيره.
وبثت "كتائب القسام"، أمس الاثنين، مقطع فيديو لمجندة إسرائيلية أسيرة في غزة، قالت إنها قتلت في قصف جوي إسرائيلي على القطاع.
فيما قالت المجندة قبل موتها في فيديو مصور بثته حماس: "أنا موجودة في غزة منذ 4 أيام، وغزة تتعرض كلها لقصف (إسرائيلي) بالصواريخ، ويوجد في غزة مختطفون آخرون معي، ونحن نخشى أن نموت من الصواريخ".
وخاطبت الأسيرة الإسرائيلية حكومة وجيش بلادها بالقول: "من فضلكم توقفوا، الانفجارات قريبة منا".
🎥- #كتائب_القسام تنشر رسالة الأسيرة الإسرائيلية المجندة "فاؤول أزاي مارك أسياني"، التي قُتلت إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9 نوفمبر 2023.. ويظهر في الفيديو آثار القصف على جسدها pic.twitter.com/BYxnLlsLMR
— عربي بوست (@arabic_post) November 13, 2023
ونشرت "القسام" صورة للمجندة الإسرائيلية بعد مقتلها في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت "القسام" عبر تليغرام، مقتل الجندية وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف (إسرائيلي) استهدف قطاع غزة".
وفي 4 نوفمبر الجاري، أعلنت "القسام" فقدان 60 أسيراً لإسرائيل في غزة، جراء قصف القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأمس الاثنين، حذر "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "القسام"، إسرائيل من أن "استمرار العدوان البري والبحري والجوي يهدد حياة الأسرى".
فيما أسر مقاتلو "القسام" نحو 239 شخصاً بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطاً عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
ومنذ 39 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، خلّفت 11 ألفاً و240 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 4 آلاف و630 طفلاً، و3 آلاف و130 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.