واشنطن تعلن وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” للشرق الأوسط.. الجيش الأمريكي: تهدف لزيادة التمركز بالمنطقة

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/04 الساعة 19:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/04 الساعة 20:09 بتوقيت غرينتش
وصول اسطول حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (IKECSG) إلى الشرق الأوسط/ منصات التواصل

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية السبت 4 فبراير/تشرين الثاني 2023 عن وصول أسطول حاملة الطائرات "أيزنهاور" للشرق الأوسط، حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها: "وصول أسطول حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (IKECSG) إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي".

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية: "تقود المجموعة الهجومية 2 (Carrier Strike Group (CSG القوة الضاربة والتي تتكون من حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (69) CVN)، وطراد الصواريخ الموجهة (USS 58 Philippine Sea (CG، وممرات الصواريخ الموجهة (87) USS Mason (DDG و(107 USS Gravenly (DDG من الحرب المدمرة (DESRON) (22، وجناح الناقل الجوي CVW 3 بأسرابه التسعة، بالإضافة إلى قائد حرب المعلومات".

وصول حاملة طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط

ياتي ذلك بعد أسابيع من وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد"، إلى شرق البحر المتوسط في المنطقة الجنوبية من إسرائيل، في إطار الدعم الأمريكي لإسرائيل في مواجهة هجمات حماس التي وقعت، السبت.

ويأتي إرسال واشنطن لحاملتي الطائرات ضمن حزمة مساعدات تقدمها لإسرائيل بعد الهجمات التي بدأتها حركة حماس، السبت.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان، إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط، لتعزيز قوة الردع الإقليمي رداً على هجمات حماس، السبت.

أمريكا تسعى لمنع وصول أسلحة لحماس

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن فورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وأكثرها تقدماً. وتحمل ما يقرب من 5 آلاف بحّار، بالإضافة إلى طائرات حربية وطرادات ومدمرات، في استعراض ليس له مثيل للقوة.

ونظراً لذلك، فإنه من المفترض أن تكون فورد جاهزة "للرد على أي شيء"، بما في ذلك منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس، والمراقبة.

غزة أمريكا الاحتلال إسرائيل
مدينة جباليا بعد القصف الإسرائيلي/ الأناضول

ويعكس هذا الانتشار الكبير، بحسب الوكالة، رغبة الولايات المتحدة في "ردع أي توسع إقليمي للصراع". لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت الحرب رسمياً، الأحد، وأعطت الضوء الأخضر لاتخاذ "خطوات عسكرية كبيرة" للانتقام من حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة حماس الفلسطينية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور، إن الطائرة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية. وأضاف أن الذخيرة التي تحملها الطائرة مخصصة لتمكين الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال، في وقت سابق، للصحفيين إن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "سيحرص دائماً على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها".

وبشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لإسرائيل، أوضح كيربي أنه "إذا احتجنا تمويلاً دفاعياً إضافياً لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس".

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية إن الهجوم على إسرائيل "غير مسبوق ويرقى إلى مستوى إرهاب داعش"، وفقاً لما نقلت مراسلة "الحرة". وأضاف المسؤول في البنتاغون أنه "على الأطراف المعادية لإسرائيل التفكير مرتين قبل استغلال الوضع والسعي للتصعيد".

مجزرة جباليا الحرب على غزة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في غزة/ رويترز

وأوضح أن إعادة تموضع القوات هو بمثابة "إشارة ردع لإيران وحزب الله اللبناني، وأي وكيل آخر في جميع أنحاء المنطقة قد يفكر في استغلال الوضع الحالي لتصعيد الصراع". وأكد المسؤول قوله: "نشعر بقلق عميق إزاء اتخاذ حزب الله القرار الخاطئ بفتح جبهة ثانية لهذا الصراع".

ومنذ 29 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

تحميل المزيد