الاحتلال يعلن إجلاء 260 جندياً جريحاً من المعارك بغزة.. و”القسام” تدمر ناقلة جند وقوة متحصنة بمبنى

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/03 الساعة 16:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/03 الساعة 17:12 بتوقيت غرينتش
عناصر من الجيش الإسرائيلي خلال عمليته البرية في غزة/ رويترز

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إجلاء نحو 260 جندياً جريحاً من قطاع غزة في نحو 150 عملية إنقاذ جوية وبرية، إلى المستشفيات في إسرائيل، فيما أعلنت كتائب القسام في أكثر من بيان، استهداف قوات الاحتلال وآلياته خلال 24 ساعة الأخيرة. 

وقال جيش الاحتلال في تغريدة: "منذ بداية القتال، يعمل جنود وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة والفرق الطبية وأسراب طائرات الهليكوبتر التابعة لسلاح الجو، تحت النار في عمق قطاع غزة، لإنقاذ جنودنا وتقديم العلاج الطبي لهم".

وأضاف جيش الاحتلال: "تم حتى الآن نقل نحو 260 جندياً جريحاً إلى المستشفيات في إسرائيل، ضمن 150 عملية إنقاذ جوية وبرية بالتعاون مع القوات البرية ووحدات النخبة".

وأشار إلى أن "الفرق المتخصصة تقوم بإجلاء الجرحى من المنطقة وتنضم إليهم فرق يتم إنزالها في نقاط مختلفة، مما يختصر زمن الإجلاء وينقذ حياة البشر".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 25 جندياً منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة قبل نحو أسبوع.

من جانبها، نشرت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، مشاهد من اشتباكات خاضها عناصرها مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وظهر في المشاهد التي نشرتها "القسام" خروج عناصر من "الكتائب" من نفق ويحملون أسلحة مختلفة ويخوضون اشتباكات مع قوات إسرائيلية متوغلة في منازل وأراضٍ زراعية فلسطينية.

وتضمن الفيديو اطلاق عناصر "القسام" قذائف محمولة على الكتف داخل غرف ومنازل للمواطنين احتمت بها القوات الإسرائيلية، كما أظهر الفيديو إطلاق قذائف على آليات إسرائيلية.

وكانت كتائب القسام قالت، في بيان لها: "استهدفنا قوة صهيونية متحصنة في مبنىً شمال بيت حانون بخمس (5) قذائف TBG واشتعال النيران في المبنى".

كما أعلنت تدمير ناقلة جند صهيونية في محور شمال غربي مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105". 

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوماً "حرباً مدمرة" على غزة، ما أسفر عن استشهاد الآلاف، جلهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد 143 فلسطينياً واعتقال نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

تحميل المزيد