قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن قوات الاحتلال تكبدت "خسائر مؤلمة" في غزة، وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن في مؤتمر صحفي عن فقدان المزيد من الجنود صباح الأربعاء.
نتنياهو قال في تصريح مكتوب: "نحن في حرب صعبة. ستكون هذه حرباً طويلة. لقد حققنا الكثير من الإنجازات المهمة، ولكننا خسرنا أيضاً خسائر مؤلمة". وأضاف: "نحن نعلم أن كل جندي من جنودنا هو عالم بكامله".
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خسائرنا خلال القتال في غزة مؤلمة، وسنفعل ما بوسعنا لتأمين قواتنا، لقد فقدنا جنوداً، الأربعاء، في عمليات بغزة"، وأضاف أن عدد جنود الاحتلال الإسرائيلي القتلى ارتفع إلى 326 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بينما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في معارك داخل قطاع غزة، منذ يوم أمس الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 13 قتيلاً.
فيما زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال أن "مسلحي حماس يتحصنون في المباني السكنية ويستخدمون المدنيين دروعاً بشرية".
بخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال المتحدث: "أبلغنا عائلات 240 مختطفاً وأولويتنا إعادتهم إلى الوطن"، وأضاف أن هناك تعاوناً بين جميع أجهزة الاستخبارات لإعادة "المختطفين" في غزة.
في وقت سابق الأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل تسعة من جنوده خلال قتال في قطاع غزة، دون أن يقدم تفاصيل على الفور عن مكان وتوقيت ذلك، وفق ما ذكرته وكالة رويترز، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 11 في أقل من 24 ساعة.
إذ سبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين اثنين خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي شهدت مواجهات استمرت ساعات بين قوات الاحتلال وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
فيما قالت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" الإسرائيليتان: "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء تسعة مقاتلين قُتلوا في معارك قطاع غزة، في اليوم الأخير (أمس الثلاثاء)، بالإضافة إلى ذلك أصيب أربعة مقاتلين بجروح خطيرة".
بينما قالت صحيفة معاريف: "قُتل تسعة من مقاتلي (لواء) جفعاتي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.