أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جنديين من وحدة النخبة وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال غزة، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما حاولت قوات الاحتلال التوغل داخل القطاع.
إذ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قُتل عنصران برتبة رقيب من لواء غفعاتي في المعارك شمال قطاع غزة وأصيب اثنان آخران"، فيما أعلن قبل ذلك عن سقوط 315 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على غزة.
في وقت سابق الثلاثاء كشفت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، عن اشتباكات ومواجهات مستمرة بين مقاتليها وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدة محاور شمال قطاع غزة.
حيث قالت الكتائب في سلسلة بيانات مقتضبة، نشرتها منصاتها الإعلامية، إن مقاتليها "أجهزوا على قوة صهيونية في بيت حانون (شمال شرق قطاع غزة) واستهدفوا جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة".
أضافت أن المقاتلين قصفوا أيضاً ظهر الثلاثاء "كيبوتس نيريم والعين الثالثة -الواقعين ضمن كيبوتسات (تجمع زراعي سكني) غلاف غزة- إضافة إلى موقع مارس العسكري (ضمن غلاف غزة) بقذائف الهاون"، وفق المصدر ذاته.
بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يخوض معارك "شرسة" مع مقاتلي حركة "حماس" الفلسطينية في عمق قطاع غزة. وفق ما جاء في بيان للجيش قال فيه: "تخوض قواتنا معارك شرسة ضد مسلحي منظمة حماس في عمق قطاع غزة".
أضاف: "في الساعات الأخيرة، خاضت قوات مشتركة من الجيش الإسرائيلي، بقيادة القوات البرية، معارك عنيفة في عمق أراضي قطاع غزة". وتابع: "هاجمت قوات الجيش موقعاً تابعاً لحماس في شمال قطاع غزة. وتم إطلاق العديد من الأسلحة، بما في ذلك العبوات".
فيما قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري خلال إحاطته اليومية إن حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بلغت حتى الآن 315 قتيلاً.
كما أضاف: "حتى الآن قمنا بإبلاغ 240 من عائلات المختطفين"، مضيفاً أن "قسماً منهم ليسوا من مواطني إسرائيل، مما يصعب عملية التعرف عليهم".