قال متحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن قوات الاحتلال "ستفعل كل ما يلزم في كل أنحاء الشرق الأوسط لحماية أمن إسرائيل، سنتحرك في كل مكان بالشرق الأوسط لتحقيق احتياجاتنا الأمنية".
كما أضاف متحدث قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته تقارير إعلامية: "نرجح احتجاز الرهائن في أنفاق تحت الأرض داخل غزة، ونعلم أن أي عملية برية ستكون معقدة بسبب تلك الأنفاق"، دون أن يكشف عن أية تفاصيل بشأن العملية البرية للاحتلال.
قبل ذلك، قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إنها تستعد لتوسيع نطاق هجماتها على قطاع غزة، بما في ذلك الاستعداد لعملية برية. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن قواته تستعد لتعبئة الموارد لتنفيذ خطط عملياتية واسعة، تشمل هجوماً متكاملاً براً وبحراً وجواً.
كما أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن "القوات، مدعومة بجهود لوجستية واسعة النطاق، وبعد تجنيد مئات الآلاف من الجنود الاحتياطيين، تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل من بين أمور أخرى عملية متكاملة ومنسقة من الجو والبحر والبر".
وفقاً له، فإن "الذراع البرية وقسم التكنولوجيا واللوجستيات تعمل الآن على إعداد قوات الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال. وفي إطار الاستعداد اللوجستي، أنشأ الجناح مراكز لوجستية بهدف السماح للقوات المقاتلة بتجهيز نفسها بسرعة، وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها".
في إطار الاستعداد اللوجستي، أنشأ الجناح مراكز لوجستية أمامية، بهدف السماح للقوات المقاتلة بتجهيز نفسها بسرعة، وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها، بحسب ما نقله موقع "إسرائيل 24".
في الأيام الأخيرة، تم نقل الأدوات اللازمة للقتال إلى تركيز القوات. وفي هذه المرحلة تعمل مختلف وحدات قسم التكنولوجيا واللوجستيات على استكمال تأهيل الأدوات وتجهيز الجيش ومعداته بوسائل قتالية متطورة، حسب الحاجة، بهدف التوغل برياً إلى القطاع.
كما تنتشر فرق وجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء البلاد، وهم على استعداد لزيادة الاستعداد للمراحل القادمة من الحرب، مع التركيز على عملية برية كبيرة على قطاع غزة.