أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقتل 9 أسرى لديها في قصف إسرائيلي طال مكان وجودهم في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي بيان للقسام، قالت إن 4 من الأسرى الذين قُتلوا هم أجانب. ولم تحدد "القسام" طبيعة القصف الإسرائيلي لأماكن وجود الأسرى، أو مكانه.
وبذلك، يرتفع إجمالي الأسرى الإسرائيليين بحوزة "حماس"، الذين قُتلوا منذ بداية المواجهة السبت الماضي في غزة إلى 27، بحسب بيانات رسمية نشرها الجناح العسكري للحركة.
وفي وقت سابق، قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "لدينا عدد كبير من الأسرى، من بينهم ضباط كبار، وارتقى العديد من الشهداء، ودخلنا هذه المعركة، ومستعدون لدفع ما يستلزم للانتصار".
والأحد، قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، إن "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات"، مؤكداً أن "الجهاد الإسلامي لديها أكثر من 30 أسيراً من العدو حتى اللحظة"، حسب وكالة "معاً" الفلسطينية.
زياد النخالة أضاف أن "الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لن يُطلق سراحهم دون الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية"، متابعاً: "شعبنا الشجاع يحاصر العدو في مواقعه العسكرية ومستوطناته، وغزة اليوم تختصر الإرادة الفلسطينية".
وفجر 7 أكتوبر 2023، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية، اقتادت حركة "حماس" ومسلحين من فصائل فلسطينية أخرى، "عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط"، خلال عملية تسلل واسعة النطاق لمستوطنات غلاف غزة، وفق ما أعلنت الحركة.
ولا يُعرف تحديداً عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حالياً.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقبل أيام، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام إن الحركة لن تتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين تحت القصف.