وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي (بدء عملية "طوفان الأقصى")، بأنه "الأفظع في تاريخ الشعب اليهودي منذ المحرقة"، وذلك في خطاب أمام الكنيست انتهى بالمصادقة على "حكومة الطوارئ" الجديدة.
والأربعاء، أعلن نتنياهو، وبيني غانتس أحد زعماء المعارضة، تشكيل حكومة طوارئ لمواكبة التطورات في قطاع غزة وإسرائيل.
وصادق الكنيست رسمياً على إقامة حكومة الطوارئ من خلال انضمام رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، وأربعة أعضاء كنيست من معسكره إلى الحكومة كوزراء من دون حقائب وزارية، وذلك تمهيداً لمشاركة غانتس في "كابينت الحرب".
وقال نتنياهو في خطابه: "يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول سيبقى يوماً أسود في تاريخ الشعوب، والأفظع للشعب اليهودي منذ المحرقة النازية"، وأضاف: "هذه حرب من أجل البيت حقاً"، في إشارة إلى إسرائيل.
وتابع: "يجب أن تنتهي هذه الحرب بشيء واحد، وهو النصر الكامل وسحق حماس والقضاء عليها"، وأردف: "حماس هي داعش، وعلى العالم الذي صُدم بداعش والقاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول 2001 بالولايات المتحدة)، أن يدينها ويفرض عقوبات عليها".
فيما أعلن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، أنه لن ينضم إلى حكومة الطوارئ التي أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيلها "لإدارة الحرب" على غزة.
وقال لابيد إنه قرر "عدم الانضمام إلى حكومة الطوارئ بسبب اشتراط نتنياهو انضمام وزراء متطرفين فيها"، في إشارة إلى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضاف: "لا توجد طريقة لاتخاذ قرارات أو شن حرب في مثل هذه الحكومة وما يزال بن غفير مسؤولاً عن الشرطة والجيش والمدن المختلطة والقدس وجبل الهيكل، وما يزال سموتريتش مسؤولاً عن الإدارة المدنية، لا يمكن أن ينجح ذلك".
وتعقيباً على انضمام بيني غانتس، المعارض الآخر، إلى حكومة الطوارئ، قال لابيد: "ليس لدي أدنى شك في أن نية بيني غانتس جيدة، لكن هذا خطأ؛ بدلاً من حكومة واحدة، ستكون هناك حكومتان، وهما على خلاف بالفعل مع بعضهما".
لكن لابيد أردف قائلاً: "سندعم أي إجراء، وسنساعد بأي طريقة ممكنة، كنت أول من اقترح تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.