قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الولايات المتحدة تؤكد مقتل 22 مواطناً أمريكياً على الأقل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في وقت سابق الأربعاء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تتوقع ارتفاع عدد من تأكد مقتلهم من الأمريكيين، وذكر ماثيو ميلر لـ"سي.إن.إن": "أتوقع للأسف أن قائمة الأمريكيين الذين تأكد مقتلهم ستزيد اليوم.. نواصل العمل لمعرفة مصير المفقودين".
كما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعتقد أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رهائن عقب الهجوم الدامي على إسرائيل، "صغير جداً".
إذ قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين: "الآن، نعتقد أن عدد الذين نعرف أنهم رهائن أو نعتقد أنهم كذلك عدد صغير، صغير جداً، أقل من عدد أصابع اليد الواحدة. لكن ذلك قد يتغير بمرور الوقت".
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الثلاثاء، إن 20 أمريكياً أو أكثر فقدوا بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل مطلع الأسبوع، والذي خلف مئات القتلى، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
كما قال سوليفان إنه من غير المعروف عدد الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين والمحتجزين رهائن. وأضاف "نعتقد أن هناك 20 أمريكياً أو أكثر مفقودين في هذه المرحلة، لكنني أريد أن أؤكد وأشدد على أن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك 20 رهينة أمريكية أو أكثر. هذا فقط هو عدد المفقودين حالياً".
تجدر الإشارة إلى أن الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي لإدانة هجمات حركة "حماس" على المستوطنات والبلدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قوبلت برفض بعض الأعضاء، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
حيث عقد مجلس الأمن الدولي الأحد، اجتماعاً مغلقاً بشأن الهجمات التي أطلقتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل.
عقب الاجتماع قال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود في تصريح للصحفيين، إن "هجمات حماس لاقت إدانة من قبل العديد من الأعضاء، لكن لم يتم الإجماع على الإدانة".
كما أوضح وود أن تركيز واشنطن في الاجتماع كان على إدانة "حماس"، مشدداً على أن الحركة يجب أن "توقف الهجمات الإرهابية ضد الشعب الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن"، وفق تعبيره.