هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة بأنهم "سيزلزلون البلاد إذا لزم الأمر"، واحتجوا على عدم تحدث أي مسؤول من البلاد معهم على مدى 4 أيام. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إن "أهالي المختطفين والمفقودين التقوا برئيس البلاد إسحاق هرتسوغ". في الوقت نفسه قال دانيال هغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القضاء على قادة حركة حماس في غزة "سيكون له الأولوية القصوى في أي هجوم". وذلك في كلمة متلفزة له نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن اللقاء "جمع أيضاً منسق معالجة ملف المفقودين والمخطوفين المقدم بالجيش الإسرائيلي غال هيرش". وأضافت: "خلال اللقاء احتج ذوو المختطفين على عدم تحدث أي مسؤول (إسرائيلي) معهم لمدة أربعة أيام". وأضافت أنهم قالوا خلال اللقاء لهرتسوغ "سنزلزل البلاد إذا لزم الأمر".
حماس تأسر العشرات من الإسرائيليين
في حين اقتادت حركة "حماس" ومسلحين من فصائل فلسطينية أخرى، عشرات الإسرائيليين بينهم جنود، خلال عملية تسلل واسعة النطاق لمستوطنات غلاف غزة. ولا يعرف تحديداً عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حالياً، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العدد يتجاوز المئة، وفق القناة (12) الإسرائيلية.
من جانبه، قال دانيال هغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القضاء على قادة حركة حماس في غزة "سيكون له الأولوية القصوى في أي هجوم". جاء ذلك في كلمة متلفزة لهغاري، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء.
وقال هغاري: "أكملنا إخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في غلاف غزة، وأحبطنا عدة محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر السياج الحدودي".
وتابع المتحدث باسم الجيش: "ربما لا يزال هناك إرهابيون في الأراضي الإسرائيلية". ومضى بقوله: "القضاء على قادة حماس في غزة سيكون له الأولوية القصوى في أي هجوم".
إسرائيل تغتال مسؤولاً كبيراً في حماس
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال مسؤول الاقتصاد بحركة "حماس" في غزة جواد أبو شمالة، وعضو مكتبها السياسي زكريا أبو معمر في غارات جوية.
في سياق متصل، نشر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسماء جديدة لـ32 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء المعارك مع مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة ومواجهات على الحدود اللبنانية، ما يرفع الحصيلة إلى 155 منذ السبت.
ومن ضمن الأسماء الجديدة التي نشرها الجيش في بيان، 3 عسكريين (ضابطين وجندي) في مواجهات مع مسلحين تسللوا الإثنين، من جنوب لبنان. والثلاثاء، أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن مجموعة من عناصرها قتلت ضابطين إسرائيليين وأصابت 5 جنود خلال اقتحامها لأحد المواقع العسكرية على حدود لبنان الإثنين.
ارتفاع حصيلة قتلى إسرائيل في اشتباكات غزة
بنشر الأسماء الـ32 الجديدة، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 155 منذ بدء المعارك (تشمل مواجهات غزة وحدود لبنان)، وفق القناة (12) الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، هوية 123 من عناصره قتلوا منذ السبت قبل أن ينشر أسماء 32 قتيلاً جديداً.
وإجمالاً، قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين تجاوز الألف، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة.
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 830 قتيلاً و4250 مصاباً، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
استشهاد فلسطينيين في غزة
في سياق موازٍ، قال الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن فلسطينيين اثنين قُتلا خلال اشتباكات مع قواته في منطقة "غلاف غزة".
وقال الجيش في بيان نشره على منصة "إكس": "تم القضاء على اثنين في منطقة كيبوتس مفالسيم". وأضاف أنه "يجري تبادل لإطلاق النار وعمليات تفتيش في مكان آخر بحثاً عن مسلح فلسطيني آخر".
يذكر أنه في فجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 830 منذ فجر السبت، و4250 مصاباً، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى أكثر من ألف، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.