قال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" مساء السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن "تهديد غزة وأهلها لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة"، وذلك في رده على خطاب لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وتهديده لغزة بدفع ثمن باهظ نتيجة عملية "طوفان الأقصى".
وقال "أبو عبيدة" في خطاب متلفز موجهاً حديثه لنتنياهو: "بأي جيش تهددنا، بالذي تساقط أمامنا وفروا بالمئات تاركين أسلحتهم ودباباتهم أمام مقاومينا!".
كما أضاف أبو عبيدة: "أعداد أسراكم أكثر مما أعلن نتنياهو بأضعاف مضاعفة، وهم موجودون بكل المحاور في قطاع غزة، وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة، وإياكم أن تخطئوا بالتقدير".
وقال أبو عبيدة: "على نتنياهو أن يعد جنوده المفقودين جيداً".
تطورات "طوفان الأقصى"
وأعلن الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه جراء الهجوم المفاجئ للمقاومة الفلسطينية منذ صباح السبت إلى 250 على الأقل، فيما أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة صواريخ أوقعت عدداً من الإصابات المباشرة بين المستوطنين، وذلك رداً على قيام طائرات الاحتلال باستهداف وإنزال برجين سكنيين في قطاع غزة.
فيما أعلنت حركة "حماس" توجيه ضربة بـ150 صاروخاً تجاه مدينة تل أبيب، رداً على قصف برج سكني وسط قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ التي قصفت على تل أبيب أدت إلى وقوع 8 إصابات بينها 3 خطرة.
فيما أعلنت حركة "حماس" أنها قامت "بتأمين" عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.
وقالت كتائب "القسام" الذراع العسكرية للحركة في بيان: "نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود، وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية".
رداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة، قائلاً في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.