أعلنت حركة "حماس" أن مسلحيها نفذوا هجمات على أكثر من 50 موقعاً إسرائيلياً في منطقة غلاف غزة، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن "معارك بطولية" ما زالوا يخوضها مقاتلو القسام في 25 موقعاً حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وقالت كتائب "القسام" في بيان قدم محصلة لعملية "طوفان الأقصى": "في ظل غطاء صاروخيٍ مكثف واستهداف لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو، تمكن مجاهدو كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة".
وأضافت: "لا يزال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية في 25 موقعاً حتى اللحظة، ويدور القتال حالياً في قاعدة رعيم مقر قيادة فرقة غزة".
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلاً في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وقال صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن المسلحين ما زالوا يتجولون في المدينة، فبعد حوالي 10 ساعات من شن الهجوم المفاجئ على إسرائيل، لا يزال المسلحون داخل مركز الشرطة وسُمع صوت إطلاق نار من المكان.
فيما علق رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي على الأحداث قائلاً: "نحن هنا مع الجنود الإسرائيليين. إنهم يقومون بمسح مدينة سديروت، ويدخلون المباني".
وفي مستوطنة أوفكيم، تحصن المسلحون خلال الساعات الأخيرة داخل منزل خاص مسلحين بقنابل يدوية مفتوحة مع احتجاز سكان المنزل كرهائن، بحسب ما قال موقع واللا الإسرائيلي.
بحسب الموقع، فقد حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة المبنى وبدأت التفاوض مع المسلحين من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ووفق مراسل الأناضول، تواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.