نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صوراً لعمليتها الخاصة والمباغتة داخل الأراضي المحتلة، والتي استطاعت من خلالها قتل عدد من الإسرائيليين وخوض اشتباكات بداخلها.
"القسام" وعلى قناتها الرسمية في "تليغرام"، نشرت صوراً قالت إنها لـ"قوات النخبة القسامية، خلال تنفيذها لعملية "طوفان الأقصى"، كما سماها محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام.
تُظهر إحدى الصور جثة مقاتل إسرائيلي قتيل وبجانبه مقاتل من قوات المقاومة، كما تُظهر صورٌ عدداً من مقاتلي المقاومة وهم يقودون دراجات نارية لاجتياز سياج حدودي، كذلك أظهرت الصور مقاتلين من المقاومة داخل ثكنة عسكرية.
كانت كتائب "القسام" قد نشرت بعد الهجوم أيضاً صوراً تظهر أسر 4 جنود إسرائيليين جاثين على الأرض، وبجانبهم مقاتلون من المقاومة الفلسطينية.
من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية، عن مخاوف من عمليات خطف جنود خلال المعارك مع المقاومين الفلسطينيين، مضيفةً نقلاً عن شهود عيان إسرائيليين أنهم شاهدوا عناصر "حماس" في الشوارع المحيطة ببيوتهم في غلاف غزة وهم يحملون أسلحتهم.
من جانبه، قال موقع "I24 News" الإسرائيلي، إن مقاتلين من قطاع غزة تسللوا صباح اليوم الإثنين إلى مدينة سديروت في جنوب الأراضي المحتلة، وأشارت إلى أنهم كانوا يستقلون سيارة من طراز تويوتا، ويتجولون بها في أرجاء المدينة ويطلقون النيران في كافة الاتجاهات.
في أعقاب هذا الهجوم المباغت، استدعيت القوات الخاصة "اليمام"، (شلداغ ودوفدوفان)، إلى مواقع التسلل في غلاف غزة، وبحسب الموقع الإسرائيلي: "ييدو أن التسلل وقع عن طريق القوارب الشراعية مع إطلاق وابل القذائف، وعلى ما يبدو أيضاً عن طريق أنفاق قديمة".
في موازاة ذلك كانت فصائل المقاومة في غزة قد ضربت آلاف الصواريخ على المناطق المحتلة في الدقائق الأولى من عملية "طوفان الأقصى"، بحسب ما أكده محمد الضيف.