يتم تصنيف الالتهاب الرئوي على أنه نوع من أنواع عدوى الرئة، إذ إنه يسبب أعراضاً مثل السعال وضيق التنفس والحمى والتعب والغثيان والقيء لدى البالغين والأطفال.
تتراوح فترة التعافي من الالتهاب الرئوي من أسبوعين إلى شهر، وقد تزيد المدة حسب درجة خطورة المرض، والتي تتمثل في شدة الالتهاب الرئوي ونوعه.
وفي مرحلة التعافي وبعده، يصبح من المهم تناول الأطعمة التي تعزز النظام المناعي، لذلك يصبح من الضروري الابتعاد عن بعض الأطعمة، وإضافة أخرى يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الالتهاب الرئوي.
اقرأ أيضاً
مرضى الإلتهاب الرئوي.. الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها
هناك مجموعة من الأطعمة التي تؤدي مباشرة إلى زيادة أعراض الالتهاب الرئوي بعد تناولها، لذلك يجب قطعاً تجنبها خلال مرحلة التداوي، وحتى بعدها، من أجل منع حدوث أي مشاكل صحية أخرى بعد ذلك، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي:
1- الأطعمة الباردة: وذلك لأنه في العادة الهواء البارد يمكن أن يزيد من تفاقم أعراض الالتهاب الرئوي، لذا من الأفضل تجنب اللحوم الباردة كذلك، لأنها تحتوي على نترات برد يمكن أن تؤدي إلى تكون مواد مسببة للسرطان الرئوي.
2- الأطعمة المالحة: الملح الزائد بدوره يمكن له أن يحتفظ بالمياه، الشيء الذي يعيق قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم، لذا، ينصح بتجنب الأطعمة المالحة بمختلف أنواعها، خصوصاً تلك التي يتم تناولها في الشارع التي تحتوي على كميات عالية من الملح.
3- الدهون المشبعة: يجب الإشارة إلى أن الدهون المشبعة تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنها تسبب تراكم الدهون في الشرايين، مما يجعلها غير مناسبة لمرضى الالتهاب الرئوي، وتزيد من تفاقم حالتهم الصحية.
4- منتجات الألبان: بالرغم من أن منتجات الألبان هي مصادر بروتين ممتازة، إلا أنها من أفضل الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى الالتهاب الرئوي، لاحتوائها على الكازومورفين، الذي يزيد من إنتاج المخاط في الشعب الهوائية، التي قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس.
5- الخضراوات الصليبية: تحتوي الخضراوات الصليبية مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط على الألياف الغذائية، لكنها تسبب كذلك الغازات التي قد تؤدي للانتفاخ الذي يسبب مشاكل في التنفس.
اقرأ أيضاً
الأطعمة التي يجب تناولها للمصابين بالالتهاب الرئوي
هناك مجموعة من الأطعمة المفيدة التي تزيد من راحة المريض المصاب بالالتهاب الرئوي والتي يمكن تناولها بدون خوف، ولن تسبب أي ضرر، وهي:
1- العسل: كان العسل يستعمل قديماً لتخفيف السعال والحمى التي تنتج عن التهاب الرئة، فهو غني بكل من الفلافونويدات وفيتامين C اللذين لهما خصائص مضادة للالتهابات.
2- الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين ذات الخصائص المضادة للالتهابات، التي يمكن لها أن تساعد في تخفيف الاحتقان على مستوى الشعب الهوائية.
3- الزنجبيل: بدوره الزنجبيل يحتوي على مضادات للالتهابات ومضادات للأكسدة، لذلك يمكن عند تناوله أن يخفف من آلام الصدر والاحتقان.
4- الحبوب الكاملة: عند الحديث عن الحبوب الكاملة فهنا نتكلم عن الشعير والدخن والحنطة السوداء وغيرها، التي تحتوي على ألياف، وهذه الألياف لها دور في تعزيز صحة الأمعاء وتعزز النظام المناعي.
5- البروتينات: تحتوي البروتينات على أحماض أمينية تساعد في تعزيز المناعة ومكافحة العدوى، إذ يمكن العثور عليها في اللحوم والأسماك والبيض وفول الصويا.
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.