كشفت وسائل إعلام أجنبية أن السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب أعادت التفاوض للمرة الثالثة على اتفاق الزواج مع الرئيس السابق دونالد ترامب في وقت يكثف فيه الأخير حملته الانتخابية لاستعادة البيت الأبيض على الرغم من الأزمات القضائية التي تلاحقه.
إذ قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ميلانيا أصبحت حريصة على تأمين مستقبلها المالي ومستقبل ابنها بارون البالغ من العمر 17 عاماً، فيما قالت مصادر للصحيفة إن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي تعيد فيها ميلانيا التفاوض بشأن شروط اتفاق زواجها".
وبدأت ميلانيا وفريقها القانوني محادثات لإعادة التفاوض على اتفاقها مع ترامب أواخر العام الماضي، في وقت كان الرئيس السابق يستعد للإعلان عن ترشحه مرة أخرى للبيت الأبيض، وفقاً للتقرير.
ومنذ ذلك الحين، أصبح ترامب (77 عاماً) متورطاً في معركة قانونية واحدة تلو الأخرى ويواجه الآن أربع لوائح اتهام جنائية وسلسلة من مواعيد المحاكمة واحتمال السجن، وبالتزامن أبرمت ميلانيا (53 عاماً)، صفقة جديدة مع زوجها تشمل الاتفاقيات المتعلقة بالمال والممتلكات.
إذ قال المصدر للصحيفة: "ليس الأمر أنها هددت بتركه"، وأضاف: "أعلم أنها أرادت أن توفر لها المزيد من المال، وأيضاً، على ما أعتقد هناك مبلغ محدد على الأقل من المفترض أن يحصل عليه بارون".
وأوضح المصدر أن ذلك ليس لأن السيدة الأولى السابقة ستذهب إلى أي مكان، في إشارة إلى الانفصال عن ترامب، مبيناً أن ميلانيا هي الأكثر اهتماماً بالحفاظ على الصندوق الائتماني لابنهما بارون البالغ من العمر 17 عاماً.
وينص الاتفاق الجديد على أن ميلانيا ترامب ستحصل أيضاً على المزيد من الأموال والعقارات، وقال المصدر إن "هذه الاتفاقية ضرورية بسبب المعارك القانونية الحالية التي يخوضها ترامب، ومن بينها قضية المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس، وهي قضية مدنية بقيمة 250 مليون دولار ضد ترامب وأعماله العقارية أيضاً".
فيما نفى ترامب جميع التهم الموجهة إليه وانتقد القضاء، ويصر ترامب على أن هذه القضايا والاتهامات الجنائية الموجهة ضده تم تدبيرها من قبل أعدائه السياسيين لعرقلة حملته للوصول إلى البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة البريطانية إن ميلانيا لطالما كانت ميلانيا شخصية مراوغة منذ أن غادرت عائلة ترامب البيت الأبيض في عام 2021. وكان آخر ظهور لها إلى جانب زوجها -الذي لا يزال المرشح الرئاسي الجمهوري، على الرغم من الخلافات القانونية العديدة- في وجبة فطور وغداء عيد الفصح في منتجع مارالاغو بفلوريدا.