إسرائيل تزعم إحباط مخطط لاغتيال “بن غفير”.. الشاباك يكشف تفاصيل الخلية التي اتهم إيران بتوجيهها

عربي بوست
تم النشر: 2023/09/27 الساعة 15:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/09/27 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير/ رويترز

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2023،  "اعتقال 5 فلسطينيين خططوا لتنفيذ عمليات، من ضمنها المس بشخصيات عامة، بتوجيه إيراني"، أبرزها اغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. 

وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية إن جهاز الشاباك "أحبط  محاولة إيرانية لتنفيذ نشاط عدائي في إسرائيل، وضمن ذلك نوايا المس بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعضو الكنيست يهودا غليك".

ويعرف غليك، العضو السابق بالكنيست عن حزب "الليكود"، بأنه عراب الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

من جانبه، قال الوزير بن غفير تعقيباً على الأمر: "أشكر عناصر جهاز الأمن العام وعناصر قوات الأمن الذين ساهموا في كشف واعتقال الخلية التي كانت تنوي اغتيال وزير في إسرائيل. سأواصل العمل بلا خوف، بل وبقوة أكبر، من أجل إحداث تغيير جوهري في ظروف السجون، واستمرار الحرب على الإرهاب، ومن أجل حقوق الصلاة والسيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ومن أجل سلامة بلادنا، وضمان سلامة وأمن مواطني إسرائيل".

تفاصيل عن المعتقلين 

من جانبه، نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي، في بيان، تفاصيل عن محاولة استهداف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيراً إلى أنه تم اعتقال خمسة أشخاص، 3 منهم من منطقة جنين شمالي الضفة الغربية، و2 من مدينة الناصرة وبلدة المقيبلة بالداخل المحتل. 

بحسب بيان الشاباك، فإن الشبكة المسلحة نشطت في إسرائيل والضفة الغربية، بموجب تعليمات جهات أمنية إيرانية بهدف تنفيذ أنشطة عدوانية وتقويض أمن دولة إسرائيل وأمن مواطنيها.  

وفي إطار التحقيقات بالقضية اعتقل الشاباك مراد كمامجة من كفر دان (47 عاماً)، وحسن مغريمة (34 عاماً)، وزياد شنطي (45 عاماً) من جنين، وحماد حمادي (23 عاماً) من الناصرة، ويوسف حمادي من قرية مقيبلة (18 عاماً).   

يتضح من التحقيقات أن كلاً من مراد وحسن عمل بتوجيهات وتعليمات مسؤول يعيش في الأردن ويعمل من جانب مسؤولين أمنيين إيرانيين، حيث طلب منهما تهريب أسلحة الى داخل إسرائيل وجمع معلومات استخباراتية عن شخصيات محاطة بحراسة وشخصيات عامة هامة، بينها شخصيات سياسية مثل الوزير إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك. 

فيما عمل مراد وحسن، بحسب البيان، بتوجيهات مسؤولين أمنيين إيرانيين لدفع تنفيذ أنشطة عدائية داخل إسرائيل، بما يشمل إحراق سيارات مواطنين إسرائيليين، ويتضح من التحقيقات أن مراد وحسن جندا زياد شنطي لتنفيذ العملية.  

وذكر البيان أنه "في أعقاب ذلك قام زياد شنطي بتجنيد مواطنَين إسرائيليَّين وهما حماد حمادي ويوسف حماد، باعتداء إحراق سيارات، والاثنين قاما بإحراق سيارة في حيفا بتاريخ 22 يونيو/حزيران".  

وقال البيان إن "التحقيقات كشفت عن طريقة عمل إيرانية، باستخدام مواطنين إسرائيليين، أيضاً ممن لديهم خلفية جنائية، وتجنيدهم لصالح تنفيذ اعتداءات في منصات عمل إجرامية مقابل مبالغ مالية".  

تحميل المزيد