شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين 21 أغسطس/آب 2023، هجمات استهدفت أهدافاً على مشارف العاصمة السورية دمشق؛ ما تسبب في وقوع بعض الخسائر المادية وإصابة عسكري، حسبما ذكر التلفزيون السوري.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري، قوله: "حوالي الساعة 23:05 من مساء 21 أغسطس (آب)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ومساء الإثنين، أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بسماع دوي انفجار في محيط دمشق، لافتة إلى أنه يجري التحقق من طبيعته.
وأشارت "سانا" إلى أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق".
وتتعرض قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية لها باستمرار لقصف إسرائيلي في محيط العاصمة ومناطق أخرى بسوريا، ويوم الأحد 13 أغسطس/آب 2023، سُمع دوي انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لميليشيات موالية لإيران غرب العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن حدوث أضرار مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويوم الإثنين 5 أغسطس/آب، قُتل أربعة عسكريين من جيش نظام بشار الأسد، ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجراً مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
والسبت 2 يوليو/تموز الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في وقت متأخر، على مواقع في ريف حمص وسط سوريا، واستهدف القصف أيضاً بطارية للدفاع الجوي السوري أُطلق منها صاروخ باتجاه إسرائيل.
إذ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات هزت حمص وريفها الشمالي الشرقي، مضيفاً أن القصف الإسرائيلي استهدف فيما يبدو، مواقع لتخزين الذخيرة للمجموعات المسلحة الموالية لإيران، ومستودعاً تابعاً لحزب الله اللبناني.
وكان ثلاثة مقاتلين قد قُتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران بمحيط دمشق في 19 يوليو/تموز، كما استهدفت إسرائيل أيضاً قاعدة دفاع جوي في محافظة طرطوس الساحلية.
وفي فبراير/شباط الماضي، قال الجيش السوري إن 13 شخصاً على الأقل، لقوا مصرعهم، بينما أصيب 28 شخصاً آخر، في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق، ومناطق في محيطها.
ويأتي الهجوم بعد شهر من هجوم إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي، بحسب الجيش السوري، وأودى بحياة أربعة أشخاص، بينهم عسكريان اثنان.