المغرب يؤجّل مجدداً استضافته “منتدى النقب”.. اقترح تغيير اسم التجمّع الذي تشارك به إسرائيل

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/16 الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/16 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات-توضيحية/ رويترز

قرر المغرب مجدداً تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول "منتدى النقب"، الذي كان مقرراً عقده في يونيو/حزيران الجاري إلى الشهر المقبل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس 15 يونيو/حزيران 2023.

وأوضحت قناة "كان" الرسمية، أن اجتماع المنتدى الذي تشارك فيه إسرائيل، والمغرب، ومصر، والإمارات، والبحرين، والولايات المتحدة، قد تأجل إلى يوليو/تموز المقبل، بسبب تزامن انعقاده مع حلول عيد الأضحى (28 يونيو/حزيران).

في السياق، كان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن قمة النقب ستُعقد في المغرب خلال يوليو/تموز المقبل.

وتأجل الاجتماع أكثر من مرة، حيث كان من المقرر عقده في مارس/آذار الماضي، لكن الزعماء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، وفق أكسيوس.

منتدى النقب 2022 / رويترز
منتدى النقب 2022 / رويترز

واتفق الأعضاء على عقد الاجتماع في المغرب في 25 يونيو/حزيران، لكن الرباط طلبت من جديد تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً عقده في منطقة الداخلة في الصحراء، بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يعقد الشهر المقبل.

من جانب آخر، طلبت الولايات المتحدة، بناءً على طلب الأعضاء العرب في المجموعة، تغيير الاسم؛ بحيث يتخذ بعداً أكثر شمولية بعيداً عن حصره في النقب، حيث تم اقتراح "اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي تحمل الاختصار AMENA باللغة الإنجليزية. 

فيما اقترح المغرب أن تشمل التسمية الجديدة كلمة السلام، ليصبح "اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسلام والتنمية".

وتأسس "منتدى النقب" العام الماضي في عهد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، ويضم الدول الموقعة على "اتفاقات أبراهام" ومعها مصر، وقد عُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول المنتدى في مارس/آذار الماضي في مستوطنة "سديه بوكير" الإسرائيلية، الواقعة في وسط صحراء النقب، التي استمد المنتدى اسمه منها.

تحميل المزيد