لطالما كانت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز زوجة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، محط اهتمام الناس، أحياناً بسبب أزيائها المميزة التي دفعت بعض الممثلات العربيات لتقليدها، وأحياناً أخرى بسبب قصة حياتها المؤثرة.
فما الذي قالته عن حياتها الخاصة، وهل تأقلمت مع الحياة في المملكة العربية السعودية؟
جورجينا رودريغيز: لا يمكن للناس الحكم عليّ من خلال السوشيال ميديا!
في لقاء مع النسخة العربية من مجلة Harper's Bazaar العالمية، أكدت جورجينا رودريغيز أنه لا يمكن للناس أن يحكموا على جوهر الإنسان من خلال السوشيال ميديا، ولذلك أرادت من خلال مسلسل نتفلكس I Am Georgina أن تقدم لمحة عن حياتها وشخصيتها الحقيقية، سواء المهنية أو الحياتية الخاصة، وأن يرى الناس جورجينا الحقيقية التي تعيش خلف ستار الكاميرات.
وتابعت رودريغيز أنها في مسلسلها التلفزيوني حافظت على شخصيتها الحقيقية، لأنها تريد أن يكون هذا المسلسل عفوياً، ولذلك تحدثت عن كل الأحداث السعيدة منها والكئيبة.
أطفالي بدأوا بتعلم اللغة العربيّة
ومع انتقال كريستيانو رونالدو للعب في نادي النصر السعودي، انتقلت جورجينا وأطفالها أيضاً برفقته للعيش في مدينة الرياض.
وأكدت زوجة الدون أن العيش في الشرق الأوسط أعطاها الفرصة لاستكشاف تراث هذا البلد، قائلة: "إن السفر والعيش ثقافات جديدة، وفي بلدان ذات طبيعة مختلفة، يساهم في صقل شخصيتك. فتفتح عقلك وتصبح أكثر تسامحاً مع من حولك. وكلها تجارب ثرية كنّا محظوظين لأن نخوضها".
كما لفتت إلى أن أطفالها أيضاً قد بدأوا بتعلم اللغة العربية، وهو ما سلطت عليه الضوء، من خلال أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها على حسابها الرسمي على "إنستغرام" والذي ظهرت فيها ابنتاها "إيفا وآلانا" وهما تعددان أيام الأسبوع وتغنيان بعض مقاطع عربية.
فقدت قطعة من قلبي بوفاة طفلي
جورجينا أكدت أنّ أفظع مآسي حياتها كان فقدان طفلها "آنجيل" الذي فقدته بعد الولادة، وقالت: "كأنني لست مستعدة لقبول ذلك بعد، لقد فقدت قطعة من قلبي".
وتابعت: "أطفالي هم الأهم بالنسبة لي في هذا العالم، وهم أولويتي القصوى، عندما تصبحين أماً، تتغير أولوياتك وتتراجع احتياجاتك الشخصية لتفسح المجال أمام تلبية احتياجات أطفالك، تكرسين حياتك كلها لراحة أسرتك".
أتبع روتيناً ثابتاً في أي مكان أذهب إليه
أما عن حياتها رفقة كريستيانو المليئة بالسفر، فأكدت أنها لا تكل ولا تمل، وبأنها بحاجة إلى الطاقة والتحفيز الدائمين للقيام بمسؤولياتها.
وأضافت أنها دائماً ما تتبع روتيناً ثابتاً، بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه، ويتألف من تمارين رياضية وتناول طعام صحي، وتقضي معظم أوقاتها من التدريبات التي تستهدف كامل عضلات الجسم في صالة الألعاب الرياضية، إلى دروس رقص الباتشاتا الخاصة في المنزل.
قبل زواجها كانت جورجينا، مجرد عاملة في أحد متاجر "جوتشي"، قبل أن تتعرف على كريستيانو رونالدو وتدخل في علاقة معه في عام 2016.
ووفقاً لما ذكرته مجلة Bazaar فإنّ ثروة جورجينا رودريغيز الصافية تقدّر بنحو 12 مليون دولار أمريكي؛ أي ما يقارب نحو 45 مليون ريال سعودي، كما أنها الآن عارضة أزياء محترفة وشخصية مؤثرة، بَنت علامتها التجارية الخاصة وأقامت شراكات مع علامات تجارية مرموقة مثل شوبارد وباسكال بروني، حتى إنها تقاضت مبلغاً يقدر بـ1.2 مليون دولار بصفتها سفيرة لشركة لوريال.