أثارت سيدة في الإكوادور حالة من الذهول في البلاد، بعدما استفاقت داخل نعشها بشكل مفاجئ؛ حيث انتبه أشخاص كانوا جالسين خلال مراسم جنائزية، إلى أن المرأة تتنفس داخل النعش غداة إعلان وفاتها، ووصفت وسائل إعلام محلية الحادثة السيدة بأنها "عائدة من الموت".
مقطع فيديو نُشر على موقع تويتر، أظهر بيلا مونتويا، البالغة من العمر 76 عاماً، داخل نعش مفتوح وتتنفس بصعوبة، محاطة برَجلين أتيا لمساعدتها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين 12 يونيو/حزيران 2023.
ابن السيدة خيلبرت بالبيران، قال في مقطع فيديو آخر، نشرته وسائل إعلام محلية، إن والدته كانت تضرب بيدها اليسرى جوانب النعش ويدها ترتعش.
أضاف بالبيران، في تصريحات نقلتها صحيفة "إل أونيفرسو" المحلية: "أمي موضوعة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي. قلبها مستقر. ضغطَ الطبيب على يدها وتفاعلت معه".
¡NUEVO MIEDO DESBLOQUEADO!#Internacional | MUJER REVIVE DURANTE SU VELORIO 😱🇪🇨
En #Ecuador, Bella Montoya, una mujer de 76 años de edad, regresó a la vida durante su funeral, tras ser declarada muert4 en el hospital Martín Icaza en la ciudad de #Babahoyo. pic.twitter.com/nwMqGUnvNj
— EL INFORMANTE 🇲🇽 (@ElInformanteMX) June 11, 2023
كانت قد أُعلنت وفاة مونتويا يوم الجمعة الفائت في مستشفى عام في مدينة باباهويو الساحلية في جنوب غرب البلاد، وبحسب وزارة الصحة، أُدخلت مونتويا إلى المستشفى للاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، و"عانت من توقف في القلب والجهاز التنفسي من دون الاستجابة لمحاولات الإنعاش، وبعد ذلك أكد الطبيب المناوب وفاتها".
أضافت الوزارة، في بيان، أنه تم تكليف لجنة فنية بـ"تحليل هذه الحالة بعمق" وإقامة "تدقيق طبي لتحديد المسؤولية" عن شهادة الوفاة الخاطئة.
أوضح بالبيران أنه يتعافى ببطء مما حدث معه ومع أمه والعائلة، وقال: "الآن كل ما أطلبه هو أن تتحسن صحة والدتي. أريدها أن تكون على قيد الحياة وبجانبي".