ناشط حقوقي مصري: الأمن يعتقل أقارب لمرشح محتمَل للانتخابات الرئاسية في مصر

عربي بوست
تم النشر: 2023/05/04 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/05/04 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
الشرطة المصرية/ GettyImages

كشف المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، عن اعتقال السلطات المصرية اثنين من أقارب الرئيس السابق لحزب الكرامة، أحمد الطنطاوي، الذي أعلن عن نيته العودة من لبنان، بعد غدٍ السبت، 6 مايو/أيار 2023، والترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، إذا لم يُمنع بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وفي منشور عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الخميس، 3 مايو/أيار 2023 قال بهجت "الأمن اعتقل محمد نجيب الطنطاوي ومحمد سيد أحمد عطية، عم وخال النائب السابق أحمد الطنطاوي في كفر الشيخ، وظهرا الآن في نيابة أمن الدولة بالقاهرة الجديدة".

كان أحمد الطنطاوي، عضو مجلس النواب السابق ورئيس حزب الكرامة سابقاً، أعلن نيته العودة إلى مصر يوم 6 مايو/أيار 2023 قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت. 

إذ قال الطنطاوي في إعلانه العودة في 22 مارس/آذار الماضي: "وحشتوني ووحشني وطني، الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة". 

البرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي/ مواقع التواصل
البرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي/ مواقع التواصل

وأضاف: "أعود إلى مصر بإذن الله يوم السبت، 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت، والتي تصل مطار القاهرة 12.30 ظهراً، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم". 

وفي سبتمبر 2022 قال الطنطاوي إن سفره إلى بيروت كان بغرض الدراسة ولإعداد نفسه علمياً وعملياً ولفترة مؤقته سيعود بعدها إلى وطنه الذي "لا يستطيع كائناً من كان أن يمنعه من أن يسكن فيه"، حسب تعليقه.  

خلال شهر أغسطس/آب 2022، أعلن أحمد الطنطاوي مغادرته البلاد ووجوده في العاصمة اللبنانية بيروت، ونشرت وقتها وسائل إعلام محلية أخباراً تفيد بوجود ضغوط عليه للاختفاء من المشهد السياسي، والخروج من مصر. 

في حوار سابق مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد السياسي المصري وجود خلافات واضحة وعميقة في وجهات النظر بينه وبين قيادات في الحزب، وهو ما دفعه لتقديم استقالته، وقال: "ما يهمني أنّني خرجت بشكل يحافظ على قناعاتي وأيضاً على المؤسسة". 

فيما عبّر السياسي المصري عن رفضه للمشاركة في الحوار الذي تدعو إليه السلطات المصرية، بل يرفض حتى أن يسميه حواراً، ولكنه في الوقت ذاته عبّر عن استعداده للمشاركة في حوار يقوم على أساس التكافؤ والشراكة، لا المشاركة في حوار بين "متبوع وتابعين".

تحميل المزيد