كشفت تقارير صحفية أن الحكم الألماني ساشا ستيغمان، الذي أدار مباراة بروسيا دورتموند وبوخوم، يوم الجمعة الماضي، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، تلقَّى تهديدات بالقتل هو وعائلته.
قدّم الحكم الألماني ساشا ستيغمان شكوى إلى السلطات المحلية، بعد تلقيه تهديدات تستهدفه هو وعائلته، بسبب عدم منحه ركلة جزاء لبوروسيا دورتموند، خلال تعادله مع مضيفه بوخوم 1-1، الجمعة، في افتتاح منافسات المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكم ستيغمان، الذي أقرّ بارتكاب خطأ فادح بعدم منح ركلة جزاء لبوروسيا دورتموند، وُضع تحت الحماية القضائية.
وقال ستيغمان في تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد، إنه ليس لديه خيار سوى تقديم شكوى.
وكان ستيغمان قد أقر يوم السبت الماضي، بعد مشاهدة اللقطة مجدداً، بالخطأ الفادح الذي ارتكبه بعدم منح ركلة جزاء لفريق بوروسيا دورتموند، خطأ قد يغيّر مسار لقب الدوري الألماني، فبذلك التعادل فقد دورتموند صدارة جدول الترتيب لصالح بايرن ميونيخ بفارق نقطة واحدة، قبل 4 جولات فقط على النهاية.
وفي بيان صدر السبت الماضي، قال الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن ستيغمان كان ينبغي له منح ركلة جزاء لصالح بوروسيا دورتموند، بعد خطأ ارتُكب ضد المهاجم كريم أديمي في منطقة جزاء فريق بوخوم، لكن الحكم تجاهل الخطأ، وزاد الطين بلة عدم استدعاء حكام الفار له.
وأقر الحكم بخطئه بهذا الشأن قائلاً: "كان هناك تدخل من المدافع على قدمه، وليس على الكرة، وبالنظر إلى اللقطة عبر التلفاز سنجد أن دورتموند كان يستحق ركلة جزاء".
وبرّر عدم احتسابه ركلة الجزاء بأنه ظنَّ أن المهاجم الشاب بَالَغ في السقوط على أرض الملعب، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار باستمرار اللعب، مضيفاً: "كانت لحظة فارقة في مباراة مهمة ضمن صراع على اللقب".
ومن جانبه، شدَّد رئيس نادي بروسيا دورتموند، هانز يواكيم فاتسكه، على أنه "لن يتم التسامح مع التهديدات والعداوات".