نفى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تقديم أي رشاوى لمسؤول سابق في التحكيم، مؤكداً أن الهجمة التي يتعرض لها ناديه دوافعها سياسية ومرتبطة بوجوده في إقليم كتالونيا، دون أن يسلم الغريم ريال مدريد من سهامه خلال مؤتمر صحفي.
لابورتا يؤكد براءة برشلونة في قضية "نيغريرا"
وقال لابورتا في المؤتمر الذي عُقد الإثنين، إن كل المدفوعات المقدمة إلى شركة يملكها مسؤول رفيع في التحكيم كانت واضحة ومقابل دور استشاري، وليس الحصول على أي أفضلية رياضية بشكل غير شرعي.
وأكد لابورتا أن التحقيق الداخلي الذي أجراه النادي لم يظهر أي مخالفات، وقال إن القضية مفتعلة لتشوية سمعة برشلونة، واتهم خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني بـ"محاولة الإضرار بسمعة برشلونة".
كما هاجم لابورتا ريال مدريد، الذي انضم إلى قضية المدعي العام ضد برشلونة، وقال إن غريمه كان دائماً مفضلاً من التحكيم عبر التاريخ.
ووافقت محكمة في برشلونة على قبول القضية الأسبوع الماضي بعدما تقدم الادعاء بشكوى بداعي أن النادي الإسباني دفع مبلغاً مزعوماً قدره 7.3 مليون يورو (7.95 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ 1993 وحتى 2018.
وفتح الاتحاد الأوروبي (اليويفا) تحقيقاً بشأن مخالفة محتملة للإطار القانوني لكرة القدم الأوروبية بسبب قضية نيغريرا.
وقال لابورتا في مؤتمره، إن برشلونة، أثناء تعامله مع نيغريرا، طلب الاستشارة الفنية من "شخص لديه مشوار في كرة القدم".
وقال رئيس برشلونة: "لا تشكل النصيحة أي نوع من سوء السلوك أو المخالفة الجنائية".
دليل براءة برشلونة
ووقف لابورتا أمام صندوق قال إن فيه 629 تقريراً فنياً و43 قرصاً مدمجاً، إضافة إلى أربعة تقارير إضافية، وقال إن الاستشارة قُدمت بشفافية وإن الفواتير المسجلة في نظام المحاسبة للنادي اجتازت المراجعات المالية.
وأضاف: "الضرائب الإسبانية أرسلت خطاباً إلى المدعي العام تقول فيه إنها لا تستطيع إثبات أن المدفوعات للشركات المتعلقة بالسيد نيغريرا أثرت على نتيجة أي مباراة".
وقال تيباس في مارس/آذار، إنه أبلغ اليويفا بالقضية، لأنه لا يمكن توقيع عقوبة بموجب قانون الرياضة الإسباني؛ لانقضاء ثلاث سنوات على المخالفات المزعومة.