كشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أن وفداً رفيع المستوى من قيادات الحركة سيزور السعودية، في إطار مساعيها للتصالح مع الرياض، وإنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.
وقالت المصادر الإعلامية إن الوفد يضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل وقيادات أخرى.
كما أشارت المصادر إلى أن الزيارة المرتقبة ستتم الأحد 16 أبريل/نيسان 2023.
بحسب المصادر، فإن الوفد سيعقد لقاءات مهمة مع مسؤولين سعوديين للتباحث في ملفات ثنائية مهمة أبرزها عودة العلاقات مع السعودية وإنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.
في السياق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن تكون الحركة "جزءاً من أي محور سياسي أو عسكري".
وقال أبو مرزوق عبر حسابه على تويتر: "حماس ليست جزءاً من أي محور سياسي أو عسكري، بغض النظر عن الاسم والعنوان".
وأضاف: "نحن حركة مقاومة إسلامية، ونسعى لعلاقات مع كل القوى الحية في المنطقة والعالم، وليس لنا عداء مع أي مكون، سوى العدو الصهيوني".
وتابع أبو مرزوق: "نشكر كل من يقف معنا مساعداً ومعيناً، وليس هناك من علاقة مع أي طرف على حساب طرف آخر".
وعادة ما تحسب تقارير إعلامية عربية ودولية "حماس" على ما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، لكن الحركة تؤكد بشكل متكرر أنها تسعى لعلاقات مع كل القوى بالمنطقة والعالم.
وأصدرت محكمة سعودية في 8 أغسطس/آب 2021، بسجن 64 فلسطينياً وأردنياً لمدد تتراوح بين 6 أشهر و22 عاماً، في تهم الانتماء إلى "حماس" و"دعم الإرهاب" بعد قرابة عامين على اعتقالهم.
وكانت وجهت دعوات فلسطينية وأردنية للإفراج عن المعتقلين، كما وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بنفسه وجَّه نداءً إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لإطلاق سراح المعتقلين تخليداً لذكرى "المواقف التاريخية السابقة للمملكة" الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.