يواجه فيديريكو فالفيردي لاعب وسط ريال مدريد، عقوبات متنوعة، على خلفية اعتدائه باللكم على وجه أليكس بينا، لاعب فياريال.
ووقعت الحادثة خارج أسوار ملعب "سانتياغو برنابيو"، بعد انتهاء مباراة ريال مدريد وفياريال، التي جرت يوم السبت 8 أبريل/نيسان 2023، وانتهت بفوز الضيوف 3-2.
اقرأ أيضاً
عقوبات قاسية تنتظر فالفيردي نجم ريال مدريد
ووجه فالفيردي لكمة إلى وجه بينا، متهماً إياه بالتفوه بكلمات تستهدف عائلته خلال خلال مباراة الفريقين في يناير/كانون الثاني 2023، التي أقيمت لحساب الدور ربع النهائي من منافسات كأس ملك إسبانيا.
وأكد خورخي فاكيرو، وهو مستشار قانوني سابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لصحيفة as الإسبانية، أن الدولي الأورغوياني معرض بالفعل لعدد من العقوبات.
وقال فاكيرو: "بلا أدنى شك فإن فالفيردي سيواجه عقوبة، لكن ذلك متوقف على موقف لجنة المنافسة بالاتحاد الإسباني، في حال تم تقديم شكوى لها، لأنها لا تتدخل في القضايا خارج الملعب".
وأضاف: "لا تملك لجنة مناهضة العنف سلطة مطالبة الاتحادات الرياضية باتخاذ إجراءات تأديبية، لكنها من المتوقع أن تبدأ بذلك من تلقاء نفسها أو بقرار من المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا (CSD)".
وسيكون فالفيردي عرضة لعقوبات اقتصادية ورياضية وحتى جنائية، في حال قرر بينا رفع دعوى أمام القضاء الإسباني.
وقد يتعرض فالفيردي لعقوبة الإيقاف من شهر إلى ثلاثة، ويعتمد ذلك على الجهة التي ستتولى التحقيق في القضية، وفق خاكيرو.
اقرأ أيضاً
فالفيردي قد يوقف عامين
وفي حال تم فرض العقوبة الأقصى، فذلك معناه انتهاء موسم اللاعب مع ريال مدريد.
وبالنظر إلى المادتين 69 و94 من قانون العقوبات والانضباط، الخاص برابطة الدوري الإسباني، ففي حال تطبيقها فإن فالفيردي سيُوقف لفترة تتراوح ما بين شهر إلى سنتين.
وبموجب المادة 69، فإن أي لاعب يرتكب أعمالاً تتعلق بالعنف والعنصرية وكره الأجانب والتعصب في كرة القدم، وفي حال دخول شخص في مشاجرات وضرب المنافس والاعتداء عليه"، فإن ذلك يتوجب مخالفة مرتكب هذا السلوك.
أما المادة 94، فهي ذات علاقة بارتكاب تصرفات تنتهك كرامة الرياضة بشكل عام، ويُقصد بها السلوك العدواني والعنيف سواء كان ذلك لفظياً أو اعتداء جسدياً.
ويتم اللجوء إلى هذه المادة في التصريحات التي تنتقد الحكام أو المسؤولين، أو الأندية والاتحادات الرياضية والجمهور، بطريقة غير محترمة، وفق "أس".
أما جنائياً، ففي حال عدم وجود أي ضرر طبي أو جراحي على المعتدى عليه فإن المعتدِي يُوقف من شهر إلى اثنين، وفي حال وجود إصابة فإن العقوبة تكون من شهر إلى 3 أشهر.
وأكد فاكيرو أن الإجراءات قد تستغرق وقتاً يتراوح ما بين شهرين إلى خمسة أشهر، إذا كان هناك شهادات، وقد تمتد لفترة أطول في حال عدم توفر ذلك.