أقدمت السلطات الأمنية الكويتية على إنهاء تعاقد 9 آلاف وافد من عدة جنسيات إلى بلدانهم بينهم نحو 4000 امرأة، منذ بداية العام الحالي 2023، حتى نهاية مارس/آذار الماضي، وذلك لأسباب متنوعة، وفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية، 5 أبريل/نيسان 2023.
وحلت الجالية الهندية في المرتبة الأولى في أعداد المبعدين، تلاها أبناء الجالية الفلبينية، وفي المرتبة الثالثة جاءت الجالية السيلانية، وكان المصريون في المرتبة الرابعة.
وبحسب الصحيفة، فإن الإبعاد جاء بسبب تورط المبعدين في قضايا جنائية وجنح، وغالبيتهم أُبعد إدارياً للمصلحة العامة، والبعض الآخر بسبب صدور أحكام قضائية بحقهم تقضي بإبعادهم عن الكويت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن نحو 700 رجل وامرأة يقبعون حالياً في سجن الإبعاد، ويتم الترتيب من أجل ترحيلهم إلى أوطانهم خلال الأيام الـ10 المقبلة.
المصادر أوضحت أن ترحيل 9 آلاف وافد إلى بلدانهم خلال 3 أشهر فقط أي بمعدل 3 آلاف وافد شهرياً، يدل على سرعة وتيرة الإبعاد التي أصبحت أسرع بكثير مما كانت عليه خلال السنوات السابقة.
وفي عام 2022، أنهت الكويت تعاقدات 30 ألفاً من الوافدين، منهم 3 آلاف مصري، وفق ما نقلته جريدة "الرأي" الكويتية، حيث تنوعت أسباب الإبعاد، بين إبعاد قضائي، اندرج تحته 660 وافداً، وإبعاد إداري، وهو ما تم ترحيل بقية العدد بسببه.
كما أظهرت تقارير أصدرتها هيئة المعلومات المدنية ونظام سوق العمل الكويتي (حكومية)، أن أكثر من ربع مليون وافد قد تركوا البلاد بصورة نهائية خلال عام 2021.
التقارير حددت أن 257 ألف وافد قد غادروا البلاد نهائياً، منهم 250 ألفاً من القطاع الخاص، و7 آلاف من الجهات الحكومية، ولفتت إلى أن مغادرة هذا العدد للكويت رفع بالتالي أعداد الكويتيين في سوق العمل، حيث شهد العام الماضي 2021، دخول 23 ألف كويتي، أغلبهم تم تعيينهم في القطاع الحكومي.