عيّن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم الإسباني فيلكس سانشيز مدرباً للمنتخب بعد إنهاء مشوار طويل مع قطر بمشاركة محبطة في كأس العالم العام الماضي.
فيلكس سانشيز مدرباً لمنتخب الإكوادور
وأوضح الاتحاد الإكوادوري في بيان أن سانشيز (47 عاماً)، الذي سيخلف الأرجنتيني غوستافو ألفارو، سيُكلَّف بقيادة المنتخب حتى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقررت قطر عدم تمديد عقد سانشيز في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أيام من خروج منتخب البلد المضيف من دور المجموعات بكأس العالم بثلاث هزائم متتالية، تشمل الخسارة بالمباراة الافتتاحية أمام الإكوادور.
وقاد سانشيز، الذي عمل بأكاديمية برشلونة "لاماسيا" في بداية مسيرته التدريبية، قطر للتتويج بكأس آسيا في الإمارات 2019.
وودّعت الإكوادور كأس العالم 2022 من دور المجموعات أيضاً رغم حصد أربع نقاط.
وعقب رحيله عن منتخب قطر، قال سانشيز: "كانت السنوات الخمس والنصف الماضية مع منتخب قطر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. لا يسعني إلا أن أشكر الاتحاد القطري والشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد على الدعم الرائع والثقة الكبيرة التي منحونا إياها خلال فترة حققنا فيها الكثير معاً".
وأضاف: "قطر وشعبها وكرة القدم ستكون دائماً في قلبي. الآن هو الوقت المناسب للسماح للآخرين بتحمّل مسؤولية الفريق، وبالنسبة لي لاستكشاف تحديات جديدة".
فيليكس الذي وُلد يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1975، عمل مع فرق الناشئين والشباب في نادي برشلونة، لمدة 10 سنوات، واللافت أنه لم يلعب كرة القدم في حياته إطلاقاً.
نجاحات لافتة مع المنتخبات القطرية
وتدرج سانشيز مع الفئات السنية للمنتخبات القطرية، حيث قاد منتخب تحت 19 عاماً للتتويج بكأس آسيا في عام 2014، حين فاز شباب "العنابي" على كوريا الشمالية في النهائي بهدف أكرم عفيف، وذلك يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2014.
واصل سانشيز العمل مع الجيل نفسه من اللاعبين، في منتخب تحت 20 عاماً، وخاض معهم 6 مباريات، فاز في اثنتين مقابل 4 خسارات.
وتكرر الأمر نفسه مع منتخب تحت 23 عاماً، حيث لعب سانشيز 17 مباراة، فاز في خمس منها، وتعادل مثلها، بينما خسر في 7 مواجهات.
وعلى الرغم من هذه الأرقام، فإن سانشيز حافظ على ثقة مسؤولي الاتحاد القطري، بفضل إنجاز عام 2014، وعُين مدرباً للمنتخب الأول يوم 3 يوليو/تموز 2017، ليواصل رحلته مع اللاعبين أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي، وغيرهم، الذين بدأ معهم في أكاديمية أسباير.