أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن جميع مشجعي ليفربول والبالغ عددهم 19 ألفاً و 618 الذين اشتروا تذاكر مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير سيستردون ثمن التذاكر.
كان النهائي الذي أقيم على ملعب ستاد "دو فرانس" في ضواحي باريس، قد تأخر موعد انطلاقه 36 دقيقة بسبب التوترات خارج الملعب، ومحاولة العديد من المشجعين تسلّق بوابات السياج والدخول بالقوة؛ ما أدى إلى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان.
في 13 فبراير/شباط الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن "خطة خاصة لرد الأموال للجماهير" الذين حضروا المباراة النهائية بعد صافرة البداية أو لم يتمكنوا من الحضور، بعدما أثبت تقرير المباراة والتحقيق الذي تم بعدها أدلة دامغة تثبت الفشل الفرنسي في التنظيم وعدم الاكتراث بسلامة الجماهير؛ ما أدى إلى أحداث مروّعة في نطاق ملعب المباراة التي جمعت ليفربول وريال مدريد. ووفق قواعد "يويفا"، فإنه يتحمل المسؤولية الأساسية عن ذلك الفشل ولذلك قرر رد الأموال إلى الجماهير.
تراوحت أسعار تذاكر المباراة من 70 يورو إلى 690 يورو، وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن خطته تغطي تكلفة رد الأموال لكل جماهير ليفربول المتضررة "أي 19618 تذكرة". وقال إنه "سيعيد إلى ليفربول القيمة الإجمالية لهذه التذاكر وسيقوم النادي بعد ذلك بمعالجة الأمر ورد الأموال إلى المشجعين".
ولكن، أبلغت ثلاث شركات محاماة تمثل ما يقرب من 3 آلاف من أنصار ليفربول، ذاقوا الأمرّين في محيط "دو فرانس"، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني ما لم يتم دفع تعويض أكبر من استرداد قيمة التذكرة نظير الإصابات الجسدية والنفسية، وهو ما ينص عليه القانون الفرنسي.